تم التّحقّق من هذه الصفحة.
١٠٧
الأمثال العامية
- وروي عجز البيت الأوّل: (فإن لكلّ خافقة سكون) قال الخفاجيّ في شفاء الغليل: «اسم إنّ فيه ضمير شأن مقدّر»1.
- ٥٩٨ - «إِنْ طَارْ قَدّْ مَا طَارْ يِفْضَلْ مِنُّهْ قِنْطَارْ»
- أي مهما يذهب منه وينقص فإن الباقي كثير. يضرب للمرأة الجميلة تشيخ وفيها بقية.
- ٥۹۹ - «إِنْ طُلْتْ برِدْ إِلْحَسْ»
- أي إن نالت يدك الطعام البارد إلحسه ولا تنتظر السخين فريما فاتك هذا وذاك. يضرب لاغتنام ما تهيأ على علّاته.
- ٦٠٠ - «إِنْ طُلْتَهَا قَطَّعْ إزارهَا قَالْ رَكَّكْ عَلَى لَمّ الشِّمْلْ»
- انظر: (إن لقيتها قطّع إزارها) الخ.
- ٦٠١ - «إِنْ طِلِعْ مِنِ الْخَشَبْ مَاشَةْ يِطْلَعْ مِنِ الفَلَّاحْ بَاشَا»
- الماشة: شبه كلبتين تقتبس بهما النار، وتعمل عادة من الحديد أو النحاس ، فإن الخشب لا تصلح لأنها تحترق أي لا يصلح الفلاح لأن يكون باشا، كما لا يصلح عمل الماشة من الخشب، وهو من تندير أهل المدن بالفلاحين والواقع خلافه. وانظر قولهم: (عمر الفلاح إن قلح) و(الفلاح مهما اترقّی ما ترحش منّه الدقّة).
- ٦۰۲ - «إِنْ عَادِتْ تُعُودْ حُطّ فِيهَا عُودْ»
- أي إن عادت هذه الفعلة منَّا مرة أخرى اغرز فيها عودًا. يريدون عاقب بما يبدو لك وافعل ما تشاء.
- ٦۰۳ - «إِنْ عَاشِتْ الرَّاسْ تِعْرَفْ غَرِيْمهَا مِينْ»
- المراد إذا عاش المرء فسوف يعرف غريمه. يضرب في المكروه يصيب الشخص ويخفى عليه مسببه.
- المراد إذا عاش المرء فسوف يعرف غريمه. يضرب في المكروه يصيب الشخص ويخفى عليه مسببه.
- ↑ شفاء الغليل أول ص ١٢٧