تم التّحقّق من هذه الصفحة.
١٩٧
الأمثال العامية
- ١٠٥٨ - «حِسَّكْ تُفُوتِ الْحَظّ إِنْ كَانْ حَابِكْ»
- حسك: أي الزم حسك وتيقظ. والمراد به هنا التشديد في النهي، وحابك معناه هنا: قام بالنفس واشتهته. والحظ: السرور واللهو، أي لا يفتك السرور إذا تحكم بنفسك واشتهته واغتنمه من الزمن، فريما طرأ عليك بعد ذلك ما يجعلك لا تشتهيه.
- ١٠٥٩ - «الْحَسَنْ خّيِّ الْحسِينْ»
- ١٠٦٠ - «حُسْنِ السُّوقْ وَلَا حُسْن الْبُضَاعَةْ»
- البضاعة عندهم (بضم الأول) والصواب كسره، والمعنى ليس المعول في رواج السلع على جودتها بل المعوّل على نفاق السوق. يضرب أيضاً للماهر في أمر لا حاجة إليه.
- ١٠٦١ - «الْحَسَنَةْ تَقْشِيشْ»
- أصل التقشيش عندهم جمع القش، أي حطام العيدان ونحوها ثم استعملوه في الجمع من هنا والحسنة: يريدون بها الصدقة، أي من أرادها فليسع لجمعها والتقاطها من هنا ومن هنا وإلا لا يظفر بطائل.
- ١٠٦٢ - «الْحَسَنَةْ مَا تْجُوزْش إلَّا بَعْدْ كَفْوْ الْبِيتْ»
- أي لا تجوز الصدقة إلا بما يزيد عن كفاية الدار. وانظر في معناه في الألف: (إللِّي يلزم البيت يحرم ع الجامع) وسيأتي هنا: (حصيرة البيت تحرم ع الجامع) وانظر في الزاي: (الزيت إن عازه البيت حرام ع الجامع).
- ١٠٦٣ - «حَسَنةْ وأنَا سِيدَكْ»
- الحسنة: الصدقة. والسيد (بكسر الأول وتخفيف الثاني): يريدون به السيد (بفتح الأول وتشديد الثاني)، أي تصدق عليّ وأعلم أني سيدك. يضرب للفقير المتعاظم يستجدي الناس ويمن عليهم بقبول صدقاتهم.