صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/221

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٢٠٣
الأمثال العامية

والأول أكثر، ويروى: (البخيل) بدل اللئيم. وانظر: (حمارتي العرجة) إلى الخ و(حمارك الأعرج) الخ.
١٠٩٤ - «حُمَارْتِي الْعَرْجَةْ ولَا فَرَسَكْ يَا ابْنِ الْعَمّْ»
أي حمارتي العرجاء على ظلعها خير عندى من فرسك يا ابن العم ومغنية لي عنها وعن تحمل منتك. وانظر (حمارك الأعرج) الخ و(حمارتك العرجة) الخ.
۱۰۹٥ - «حُمَارْ سَالِكْ وَلَا حْمَارْ حَرُونْ»
يضرب في تفضيل الخسيس الموافق المنتفع به، على الكريم الذي يذهب نفعه لخصلة سيئة فيه، ومعناه ظاهر.
١٠٩٦ - «حُمَارْ شُغْلْ»
يضرب لمن لا يكلّ من العمل ولا يملّ ويقوم بما يكلف به من الأعمال أتمْ قيام، ويقصد به في الغالب من لا يحسن غير العمل، ولا يصلح للتفكير في تصريف الأمور. والعرب تقول في ذلك: (هو حميِّر حاجات).
۱۰۹۷ - «الحُمَارْ فِيْ رَاسُهْ صُوتْ مَا يِرْتَاحْ إلَّا أنْ زَعَقُهْ»
الزعيق عندهم الصياح، أي هذا الصوت، كأنه مرض في رأس الحمار، لا يرتاح إلا إذا أخرجه. يضرب للمتشبث بقول يقوله أو عمل يعمله، لا سبيل إلى إرجاعه عنه.
۱۰۹۸ - «حُمَارٍ مَا هُوَ لَكْ عَافِيَتُهْ حَدِيدْ»
العافية: يريدون بها القوة أي إذا كان الحمار لغيرك، ترى أن قوته كالحديد فتسخره ولا ترأف به ، فهو في معنى: (أحق الخيل بالركض المعار) ويروون في معناه: (المال اللي ما هولك عصمه من حديد) وسيأتي في الميم وانظر أيضاً قولهم: (اللي ما هو لك يهون عليك). وقولهم: (اللي من مالك ما يهون عليك).
۱۰۹۹ - «حُمَارْ مِلْكْ وَلَا كْحِيلَةْ شِرْكْ»
الكحيلة (بضم الأول وإمالة الحاء): الفرس الأصيلة، ومعنى المثل ظاهر. يضرب في تفضيل الرديء الخالص، على الجيد المشترك فيه، وانظر قولهم: (قط خلص ولا جمل شرك).