تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٢٢٠
الأمثال العامية
- ۱۱۸٥ - «خَوَاتِمْ تُرْصَفْ فِي إِيدينْ تِقْرِفْ»
- ترصف عندهم. تلمع والقرف: التقزز، أي خواتم تلمع بالجوهر في يدين قبيحتين تتقزز النفوس منهما، المراد أن التجمل لا يفيد مع فقد الجمال كقولهم: (خف وبابوج في رجلين عوج) وقد يريدون في يدين قذرتين، فيكون القصد ذمّ الغني الجلف الجاهل بطرق النظافة والتجمل.
- ١١٨٦ - «الْخَوَاجَةْ قَالْ لِابْنُهْ كلِّ زْبُونْ وِادِّيهْ شِكْلُهْ»
- الخواجة هنا: التاجر. والزبون (يضم أوله): ما تعود الشراء من تاجر معلوم، والمراد هنا مطلق المشترين. وادّيه: أعطه، أي قال التاجر أي عرض على كل مشتر ما يناسبه من السلع، فليس من الحزم أن تعرض الرخيص على الغني والغالي على الفقير فينفر كلاها وتبور التجارة.
- ۱۱۸۷ - «الْخَوَاجَةْ مَا يِنْتِقِلْشِ لِلزُّبُونْ»
- أي لا ينتقل التاجر إلى دار المشتري، وإنما يذهب المشتري إلى حانوته فيأخذ ما يريد. يضرب في وضع الشيء في محله ومراعاة ما جرت به العادة.
- ۱۱۸۸ - «الْخُوفْ يِرَبِّي الْجُوفْ»
- يريدون ما في الجوف، وهو القلب، أي الخوف يربي المرء ويمنعه من ارتكاب ما يعاقب عليه.
- ۱۱۸۹ - «الْخَيَّالْ الزِّفْتْ يِرْمَحْ فِي وِسْطِ النَّخْلْ»
- ۱۱۹۰ – «الْخَيبَةْ عِزِّ تاَنِي»
- الخيبة (بالإمالة): الخرق، أي عدم صلاحية الشخص للعمل، وقد يصفون بهذا المصدر فيقولون للأخرق الذي لا يحسن عملا: فلان خيبة، وفلانة خيبة، والمراد من يكون كذلك لا يكلف بعمل فيصير في عز ومنعة بسبب خرقه وهو من التهكم.