تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٢٣٤
الأمثال العامية
- ١٢٦٢ - «دَيَّقْ تُسْقُفْ»
- ديق، أي ضيق، والمراد اجعل حجر دارك صغير تستطيع تسقيفها، ولا توسعها فتعجز عنها لكثرة ما تستدعيه من النفقة، أي اقتصد وزن أمورك بميزان.
- ١٢٦٣ - «الدِّيْكِ الْفصِيحْ مِن الْبِيضَةْ يْصِيحْ»
- ويروى: (الكتكوت) أي الفروج والأول أكثر، والمراد النجيب نجيب من صغره، والمثل ليس بحديث في العامية فقد أورده السيد عباس بن عليّ الموسوي فيما أورده من أمثال نساء العامة في نزهة الجليس2 وهو من فضلاء القرن الثاني عشر، وسبقه إلى ذكره الشهاب الخفاجي فقال في فصل بيان حاله في ريحانة الألبا3: (فقلت له ليس بطول الأعمار يتم الشرف والافتخار فقد سمعنا سادة الناس وأوائلها نجاح الأمور وسعادتها بأوائلها). وفي أمثال العامة: ليلة العيد من العصر ما تخفى، واليوم المبارك من أوله يبين، والديك الفصيح من البيضة يصيح، قال باهل:
إذا بلغ الفتى عشرين عاما
ولم يفخر فليس له افتخار)
- والشهاب من علماء القرن الحادي عشر.
- ١٢٦٤ - «ديلِ الْكلْبْ عُمْرُهُ مَا يِنْعِدِلْ»
- أي ذنب الكلب لا يعتدل أبداً لأنه طبع على تعويجه، وقد يزيد الريفيون في آخره (ولو علقت فيه قالب) أي ولو أثقلته بآجرة. يضرب في أن من طبع على اعوجاج الخلق لا يرجى اعتداله.
- ١٢٦٥ - «الدّيلْ وِالْقَبَّةْ نُص الْحِسْبَةْ»
- الديل (بالإمالة): الذيل، والمراد به هنا حاشية الثوب. والقبة: ما على الصدر منه
- الديل (بالإمالة): الذيل، والمراد به هنا حاشية الثوب. والقبة: ما على الصدر منه