تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٢٧٧
الأمثال العامية
- ۱٥۱۳ - «زَيِّ كَدِیشِ الطّطَرْ اِلْقَمْشَةْ وَرَاهْ وِحَامِلِ الْهَمّْ عَلَى قَفَاهْ»
- ۱٥۱٤ - «زَيِّ كَرَابِيجِ الْحَاكِمْ اللِّي يْفُوتَكْ أَحْسَنْ مِنِ اللِّي يَحْصَلَّكْ»
- الكرابيج: جمع کرباج (بضم فسكون) وهو السوط، ولا يخفى أن ما يخطئ الشخص منها وقت الضرب أحسن ما يصيبه، يضرب في تفضيل ما يخطئ الإنسان من المكروه على الذي يصيبه، أي إنما يفضل من هذه الجهة فقط وإن كان كل مكروه مكروه في نفسه.
- ۱٥١٥ - «زَيِّ الكِلَابْ الأَبْيَضْ فِيهِمْ نِجِسْ»
- وانظر: في حرف الألف (الأبيض في الكلاب نجس).
- ۱٥۱٦ - «زَيِّ كلابِ السِّكّةْ»
- أي في الدناءة والتطفل على الدور.
- ۱٥۱۷- «زَيِّ كلابِ السِّكّةْ يُعضُّوا عَ المَاشِي»
- يضرب لمن صار الأذى من طبعه فهو يأتيه أينما سار بلا تکلف ومعنى على الماشي: في أثناء السير بلا تعمد بل طبعاً وسجية.
- ۱٥۱۸ - «زَيِّ كْلابِ العَرَبْ يِهَبْهَبْ ونصُّهْ فِي الْخُرْجْ»
- لأن عادة البدو في انتقالها تحمل صغار الكلاب في نحو خرج أو عيبة لعدم استطاعتها المشي فلا يظهر منها إلا رءوسها. ومعنى يهبهب: يعوي وينبح. يضرب للضعیف يستطیل بلسانه وهو بعد لم يبلغ أن يقاوم.
- ۱٥۱۹ - «زَيِّ الْكِلَابْ لمَّا يْفَتَّحُوا يِنْبَحُوا»
- لأن صفار الكلاب متى فتحت عيونها بدأت بالنبح. يضرب لن تمود السفاهة من صغره.