صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/303

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٢٨٥
الأمثال العامية

۱٥٦٦ - «زَيّكْ زَيّْ غيرَكْ»
أي أنت مثل غيرك فارض بما رضي به القوم ولا لوم عليك. يضرب تسلية للنفس إذا أكره قوم على قبول ما لا يرضى، وهو قريب من قول القائل:
وهل أنا إلا من غزية إن غوت
غويت وإن ترشد غزية أرشد
١٥٦٧ - «الزّينْ مَا يِكْمَلْشْ»
الزين قد يستعمل في الريف بمعنى الحسن وأهل المدن يقولون: كويس بالتصغير. والمراد هنا الكامل في الخلق أو الخلق يضرب للحسن الخلقة يكون به عيب يشينه، أو للحسن الأخلاق يشذ في بعضها فينقصه شذوذه.
١٥٦٨ - «زِیوَانْ بَلَدْنَا وَلَا القَمْحِ الصَّلِيبي»
الزيوان: نبت ينبت في القمح له حب كحبه، غير أنه ضئيل دقیق مسودّ يضر به ويرخص من قيمته. والقمح الصليبي نسبة إلى صليب أفندي، وهو رجل من الأقباط كان يعتني بانتقاء الحب للبزر فجاد بذلك نوع قمحه ونسب إليه. يضرب في تفضيل ما للإنسان والقناعة به. وفي معناه: (شعيرنا ولا قمح غيرنا) وسيأتي في الشين المعجمة. ومثله (كتكتنا ولا حرير الناس) وسيأتي في الكاف.