صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/308

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٢٩٠
الأمثال العامية

وفي كتاب الآداب لابن شمس الخلافة لآخر:
ولا تهن رب طمر
فالدار بالســكان1
۱٥۹۳ - «السُّرُوحْ بِالْبَقَرَةْ ولَا السَّحْبْ بِالْبَكَرَةْ»
السروح: الخروج بالماشية إلى المرعى، والمراد تفضيله على إخراج الماء من البئر. يضرب في تفضيل عمل على آخر أشقّ منه.
۱٥۹٤ - «السَّعْدْ لَمَّا يِئْتِي مَا يْحِبِّشْ مِسَاندَةْ»
ما يحبش هنا، أي لا يحتاج، ويروى: (ما يعوزش) وهو في معناه، والمراد إذا أراد الله إسعاد العبد أتاه السعد بغير حاجة إلى مساعدة أحد.
۱٥۹٥ - «السَّعْدْ مَاهُوشْ بالشَّطَارَةْ»
أي سعد المرء ليس بمهارته وإنما هو حظ كتب له، فكم من ماهر لم ترفعه كفايته وبليد لم تخفضه بلادته. وانظر: (السعد وعد).
۱٥۹٦ - «السَّعْدْ وَعْدْ»
أي إنما السعد حظ کتب للمرء ووعد به من الأزل، وهو في معنى قولهم: (إن أسعدك أوعدك) وقد تقدّم، وانظر أيضاً: (السعد ماهوش بالشطارة).
١٥٩٧ - «السَّعِدْ كلِّ النَّاسْ تِخْدِمُهْ»
المراد بالسعيد هنا الغني والناس مولعون بالتقرب للغني وخدمته، وقد يراد بالسعيد من أسعده الله وأعلاه فوفق له الأمور وسخر الناس لخدمته
۱٥۹۸ - «سَفِيهَكْ دَارِيْة وِأعمِلْ كحْكْ وِادّيهْ»
وفي رواية: (كحك ناعم) وهو كحك يكثرون سمنه ويجعلون على وجهه السكر المدقوق، والمراد الحث على مداراة السفهاء.
١٥٩٩ - «السَّقْرْ سَقْرْ ولُهْ هِمَّةْ يِمُوتْ مِ الْجُوعْ مَا يِنْزِلْ عَلَى رِمَّةْ»
السقر: الصقر. يضرب للكريم النفس العالي الهمة، لا يسف للدنايا ولو افتقر واحتاج.

  1. ص ١٢٥