صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/321

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٣٠٣
الأمثال العامية

۱٦٦۸ - «اِلشِّرْكْ زَيِّ اللَّبَنْ أَقَلَّهَا حَاجَة تْغَبَّرُهْ»
معناه أن الشركة لا تحتمل أقل خلاف.
۱٦٦٩ - «اِلشِّرْكْ في الأَجَاوِيدْ وَلَا عَدَمْهُمْ»
أي الشرك مذموم ولكن عدم الكرام رزيئة، فوجودهم أولى ولو شاركك فيهم غيرك، والغالب ضربه فيمن تزوج زوجها ضرة وسيأتي: (الشركة مع الأجاويد) وهو معلى آخر.
١٦٧٠ - «اِلشِّرْكَةْ مَعَ الأَجَاوِيدْ وَلَا عَدّمْهَا»
أي لا تشارك إلا الجواد والمراد الكريم الحسن الطباع وإلا فعدم الشركة أولى. ويرويه بعضهم: (الشرك في الأجاويد ولا عدمهم) وهو مثل آخر في معنى آخر وقد تقدم.
۱٦۷۱ - «شِرِيكْ سَنَةْ مَا تْحَاسْبُهْ قَالْ وَلَا شْرِيكِ الْعُمْرْ كُلُّهْ»
وذلك لأن المحاسبة تولد الخلاف بين الشركاء غالباً.
۱٦۷۲ - «الشِرِيكْ فِي الْمدْودْ»
المدود هو المذود، أي موضع العلف، والمقصود الشريك في الدابة قريب كأنه حاضر في مذودها فلا يغرنك بعد مكانه فربما فاجأك بطلب بيعها أو محاسبتك فيها. يضرب في عدم استبعاد الشيء.
۱٦۷۳ - «شِريكَكْ خَصِيمَكْ»
معناه ظاهر لما يقع في الشركة من الخلاف.
۱٦۷٤ - «الشِرِيكْ الْمِخَالِفْ إِخُسَرْ وِخَسَّرُهْ»
ويروى: (إخسر وضره) والمراد اسع في خسارته وان كانت الخسارة خسارتك أيضاً والضرر واقعاً بكما.
۱٦۷٥ - «الشِرِيكْ الْمِخَالِفْ لَا عَاشْ وَلَا بَقى»
وبعضهم يقول: (بقي) بكسرتين والمعنى واحد، والمراد ذم الشريك المخالف