صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/332

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٣١٤
الأمثال العامية

۱۷۲۸ - «الصَّبْرْ خِيرْ»
معناه ظاهر، والقصد مدح الصبر والحثّ عليه.
۱۷۲۹ - «الصَّبْرْ طَيِّبْ بَسِّ اللِّي يِرْضَى بُهْ»
بس هنا يريدون بها (ولكن)، أي ولكن من يرضى به. ويروى: (وإن كان مرّ نزضی به) بدل (بسّ اللي يرضی به) وفيها الاستخدام. ومن كلام بعض الحكماء: (ما أحسن الصبر لولا أنَّ الإنفاق عليه من العمر).
۱۷٣۰ - «اِلصَّبْرْ مُفْتَاحِ الْفَرَجْ»
حكمة جرت مجرى الأمثال عندهم للحث على الصبر في الشدائد.
۱۷۳۱ - «صَبْرِي عَلَى خِلِّي وَلا عَدَمُهْ»
أي لأن أصبر على ما لا أحب من خليلي وأتحمل سيئاته خير من أن أفقده وأبقى بلا خليل. وهو مثل قديم في العامية أورده الأبشيهي في المستطرف برواية: (صبري على الحبيب ولا فقده)1.
۱۷۳۲ - «صَبْرِي عَلَى نَفْسِي وَلَا صَبْرِ النَّاسْ عَلَيِّ»
أي لأن أصبر على شظف العيش وأدبر أموري خير من أن أستدين ثم أحمل الناس على الصبر على مماطلتي. وبعضهم يزيد فيه: (والوسع في بتاع الناس ديق) أى التوسع في العيش بمال الغير ما هو في الحقيقة إلا ضيق لأنه مال محسوب عليه ومطالب به ولو بعد حين، وبعضهم يجعل هذه التتمة مثلاً مستقلاً برواية: (الوسع في بتاع الناس ديق) بجعل المصدرين صفتين وسيأتي في الواو.
۱۷۳۳ - «صحِّتْ وِلَادِ النُّدُولَةْ وِالْأَرْضِ الْمَجْهُولَةْ»
يضرب لأبناء الأنذال المجهولي الأصول يساعدهم الحظّ فيعتلون.
۱۷۳٤ - «صَحْنِ كْنَافَةْ وِجَنْبُهْ آفَةْ»
الكنافة (بضم الأول): طعام يصنع من خيوط العجين ويحلى: والآفة: يريدون بها الثعبان العظيم. يضرب للشيء الحسن تحيط به الآفات، فهو قريب من: (حفت

  1. ج ١ ص ٤٥.