صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/340

تم التّحقّق من هذه الصفحة.

حرف الطاء

۱۷٧۷- «طَابْ وَالَّا اتْنِينْ عُورْ»
الطاب: لعبة معروفة يلعبون فيها بأربع عصيات من الجريد يلقونها على الأرض عند اللعب، فإن وقعت ثلاثة منها على بطونها، أي مكبوبة وواحدة على ظهرها قهر اللاعب وغلب، وقيل في ذلك طاب، وإن وقعت بالعكس خسر، وإن وقعت اثنان على الظهر واثنتان على البطن لم يغلب ولم يخسر، ويقال في ذلك: (اتنين عود) فالمراد بالمثل هل اللعبة جاءت طاباً أم اثنين أعورين؟ يضرب للاستفهام عن أمر أرسل له القادم فهو في معنى قولهم: (قمح والا شعير) وسيأتي في القاف، وقولهم: (سبع والا ضبع) ويرادفها من الأمثال القديمة: أسعد أم سعيد؟ ويروى: (ياطاب ياتنين عور) وهو معنى آخر يریدون به أمور الدنيا تختلف، فإمّا نجاح للمرء أو خروج منها لا عليه ولا له ولم يذكروا الثالثة وهي الخسران.
۱۷۷۸ - «الطاحُونَة الْخَرْبَانَةْ وَلَا الرَّحاية الْعَمْرَانَةْ»
الخربانة: يريدون بها المعطلة لفساد طرأ عليها. والعمرانة الصالحة للعمل، والمثل مناف للحكمة ومخالف لأمثالهم في تفضيل الحقير النافع، وإنما يضربونه لبيان تطلع بعض النفوس إلى ما فيه العظمة الكاذبة.
۱۷۷۹- «طَاطِي لْهَا تْفُوتْ»
أي طأطئ للحادثة رأسك تمر وتنتهي. ويروى: (اللي يطاطي لها تفوت) وتقدم ذكره في الألف. ويرويه بعضهم: (من طاطی لها فاتت).
۱۷۸۰ - «طَاعِةِ اللِّسَانْ نَدَامَةْ»
أي إطاعته في كل ما يلفظ به قد تسبب الندم، فينبغي صونه عن الخطل وما يجلب على المرء الأذى. وانظر: (لولاك يا لساني) الخ.