صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/363

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٣٤٥
الأمثال العامية

١٩١٥ - «الْعَقْرَبَةْ أُخْتِ الْحَيَّةْ»
أي في الأذى. يضرب للمتساوين في ذلك إذا حاول بعضهم تفضيل أحدهما على الآخر.
۱۹۱۹ - «الْعَقْلْ زِينَةْ لِكُلّْ رَزِينَةْ»
يضرب في مدح الرزانة والعقل.
۱۹۱۷ - «عَلَامْةِ القِيامَة لَمَّا تِشْرَبْ مِنْ الْحِيطْ وِتْشُوفْ النُّورْ فِي الْخِيطْ»
هو من الأمثال القديمة عند العامة سمعناه ممن أدركناه من الشيوخ المسنين وهم سمعوه من قبلهم، أي قبل أن يوزّع الماء في القنيّ، ونور الكهرباء في الأسلاك.
١٩١٨ - «إِلْعَلَامَةْ انكَبِّتْ وِالنُّخَالَة قَبِّتْ»
العلامة: الدقيق الحوّاري. وانكبت بمعنى طرحت وألقيت. والنخالة: القشور الخارجة من الدقيق بعد نخله، ومعنى قب العجين ارتفع لاختماره، أي طرح الدقيق الحواري واعتنى بعجن النخالة حتى قبت وارتفعت. يضرب في إهمال الأصيل المستحق والعناية بالدون الخسيس حتى يعلو. ويرويه بعضهم: (النخالة قامت والعلامة نامت) أي ارتفع السافل وانحط العالي وسيأتي في النون.
۱۹۱۹ - «عَلْقَةْ وِتْفُوتْ مَاحَدّْ بِيمُوتْ»
العلقة (بفتح فسكون): الوجبة من الضرب، أي أضرب هذه العلقة وتمر كأن لم تكن فلا أحد يموت من مثلها. يضرب للضرر الذي لا يتلف النفوس وأنه يمر وينسی وينقضي أمره فلا ينبغي الاهتمام له ما دام لا بد منه.
١٩٢٠ - «الْعِلْمْ بِالشَّيء وَلَا الجَهْلْ بُهْ»
معناه ظاهر لأن العلم بالشيء لا يضرّ ولو لم يعمل به بخلاف الجهل به لاحتمال أن يحتاج يوما لمعرفة ذلك الشيء أو الاشتغال به.
١٩٢١ - «اِلْعِلمْ فِي الصُّدورْ مُوشْ فِي السُّطُورْ»
معناه ظاهر: وهو كقول الراجز:
ليس بعلم ما حوى القمطر
ما العلم إلا ما وعاه الصدر