تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٣٦٣
الأمثال العامية
- ٢٠١٨ - «عَينِ الْحُرّْ مِيزَانُهْ»
- وبعضهم يقول: (میزان). لأن الحرّ يكفيه النظر في الأمور لتدبير شؤونه مع غيره وعمل ما يحب، فهو غير محتاج لتنبيه منبه ولا إرشاد مرشد.
- ٢٠١٩ - «اِلْعِينْ السُّودَةْ مَا تِحْمِلْ دُخّانْ وِالشِّفَة الْحَمْرَةْ مَا تِغْزِل كتَّانْ»
- أي العين السوداء الجميلة لا تتحمل الدخان فإنه يؤلها. والشفة الحمراء الرقيقة لا تتحمل إمرار الخيط عليها وقت الغزل فإنه يدميها. والمراد الجميل المترفه لا يتحمل العمل الشاق.
- ٢٠٢٠ - «عِينِ الْعَدو تْبَانْ وِلَهَا زَبَانْ»
- تبان تظهر. والزبان (بفتح أوّله) يريدون به إبرة الزنبور والعقرب ونحوها. والمراد النظرة تظهر ما في نفس العدوّ من البغضاء مهما يحاول الكتمان، وقد شبهوا عينه وما في نظراتها من الإيلام المغنوي بعقرب تضرب بحمتها. وانظر: (عين الحبيب تبان) الخ. ومن أمثال العرب في هذا المعنى: (وجه عدوّك يعرب عن ضميره) وهو كقولهم: (البغض تبديه لك العينان)
- ٢٠٢١ - «اِلْعِينْ عَلِيْهَا حَارسْ»
- يضرب عند إصابة العين بمكروه يلطف الله فيه. وقد قالوا في معناه: (كل عين قصادها حاجب) وسيأتي في الكاف.
- ۲۰۲۲ - «اِلْعِينْ لَمَّا تِقْوَى تِبْقَى حَجَرْ»
- المراد إذا عدم الحياء من الشخص قویت عينه فصارت كالحجر وأصبح لا يغضها استحياء بل يحملق فيمن ينظر إليه. وانظر: (العين بعد ما تبقى مية) الخ.
- ٢٠٢٣ - «اِلْعِينْ مَا تِعْلَاشْ عَ الْحَاجِبْ»
- يضرب للوضيع يحاول أن يعلو على من هو أفضل منه، وذلك لا يكون، فهو كالعين لا يتأنى أن تعلو على الحاجب.
- ۲۰۲٤ - «اِلْعِينْ مَا تِكْرَهْشِي إلَّا أَحْسَنْ منْهَا»
- ويروى: (إلا أعلى منها) والمراد بالعين الشخص لأنه ينظر بعينه، أي أن الشخص