صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/386

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٣٦٨
الأمثال العامية

۲۰٤۳ - «غَدْوَةْ فِي الصِّعِيدْ مَاهِيَّاشْ بِعِيدْ»
الغدوة: أكلة الظهر. والصعید معروف، وهو بعيد عن القاهرة والريف، والمثل مقول على لسان الطفيليين الدين يستسهلون المشقات في سبيل الطعام. يضرب لمن يقتحم المشقات في سبيل شهواته.
۲۰٤٤ - «اِلْغُرَابِ الدَّافِنْ يُقولِ النَّصِيبْ عَلَى الله»
أي الغراب الذي دفن شيئاً وأخفاه لقوته يقول ذلك. والمراد أن الشخص الذي يعمتد على شيء اقتصده للقيام بأوده يقول ذلك مظهراً التوكل وعدم الاهتمام بالسعي، وإنما يسعى ويهتم خالي الوفاض. وفي معناه: (المضلف يقول الرزق على الله) وسيأتي في الميم.
۲۰٤٥ - «غُرَابْ ضَمَنْ حِدَّايَةْ قَالْ الاتْنِينْ طَيَّارين»
انظر في الحاء المهملة: (حدّاية ضمنت غراب قال يطيروا الاتنين).
۲۰٤٦ - «اِلْغُرَابْ مَا يْخَلِّفْشْ سَقْرْ»
يخلف، أي يلد والمراد هنا یفرخ والسقر: الصقر. يضرب في الأمر المستحيل وقوعه.
۲۰٤۷ - «اِلْغُرْبَالِ الْجِدِيدْ لهْ عِلَّاقَةْ»
أي له علاقة يناط بها إذا انتهى العمل به فإذا قدم تقطعت هذه العلاقة وصار يركن على الحائط وبعضهم يروي: (له شدّه) والمعنى واحد. والمراد لكل جديد لذة.
۲۰٤۸ - «اِلْغُرْبَةْ تْعَلّمْ»
لأن الغريب لا أهل له ولا أصحاب يسترشد بهم فيضطر إلى الاعتماد على نفسه وتعلم ما يحتاج إليه في أموره ومعاملته للناس
۲۰٤۹ - «غُرْبَةْ وِدَلاعةْ»
الدلاعة ويقال الدلع (بفتحتين) يريدون به الدلال، والمراد هنا التنزه ترفهاً وتنعماً، أي لم يتغرب إلا لهذا السبب لا لقصد آخر. يضرب لمن يظهر أن تغربه للجد في العمل وهو ليس كذلك.