صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/413

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٣٩٥
الأمثال العامية

(في الضوء اللامع ج ۲ ص ٧٦١ نظم عبدالرحمن المتهلي هذا المثل إلى أول ص ٨٦٢) وانظر في المثناة التحتية: (يفتي على الإبرة ويبلع المدره) ففيه شيء من معناه.
۲۱٨۸ - «قَالوا لِلقِرْدَة اتْبَرْقِعِي قَالِتْ دَا وِشْ وَاخِدْ عَ الْفِضِيحَةْ»
أي قالوا للقردة تبرقعي واستري وجهك فقالت هذا وجه متعود على الفضيحة. ومعنى واخد: آلف ومتعود. يضرب للمستهتر بأمر الخالع لعذاره يطلب منه التحشم.
۲۱۸۹ - «قَالوا لِلكَاتِبْ اسْتَرَيَّحْ قَامْ وِقِفْ»
قام هنا في معنى الفاء، أي قالوا للكاتب استرح فوقف على قدميه، وذلك لأن الكاتب كثير القعود فراحته في وقوفه. يضرب في أن الراحة حسب أحوال الشخص فما يريح زيداً قد يتعب بكراً.
۲۱۹۰ - «قَالوا لِلمُخُوزَقْ اسْتِحي قَالْ اللِّي رَاجِعِ الدِّنْيَا يبكِي عَليها»
المخوزق: الذي وضع على الخازوق، وهو خشبة تدخل في أسفل الرجل فتمزق أحشاء وتقتله. وانظر في معناه قولهم: (قالوا للمشنوق غطي رجليك قال إن رجعت عاتبوني).
۲۱۹١ - «قَالوا لِلمَشْنُوقْ غَطّي رِجْليكْ قَالْ إِنْ رِجْعِتْ عَاتْبُونِي»
أي قالوا لمن عزموا على قتله شنقاً، أي تعليقاً في حبل: ويحك استح وغط قدميك فقال لهم: إن رجعت إلى الدنيا عاتبوني إذن. يضرب في أن اليأس يحمل على ما لا يحسن وفي معناه قولهم: (قالوا للمخوزق استحي) الخ.
۲۱۹٢ – «قَالوا مَالِكْ بِتِجْرِي وِتْهَرْوِلِي قالِتْ بِنْتُ أُخْتِي عَامْلَةْ فَرَحْ»
يضرب للساعي المتعب نفسه.
۲۱۹۳ - «قَالوا يَا جُحَا إِمْتَى تْقُومِ الْقِيَامَةْ قَالْ لَمَّا أَمُوتَ أَنَا»
جحا مضحك معروف له نوادر، قيل له: متى تقوم القيامة؟ فقال: إذا متُّ أنا. يضرب لمن لا يعنى بغيره.