صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/419

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٤٠١
الأمثال العامية

۲٢٢٥ - «قَبْلْ مَا يْشُوفُوه قَالوا كْوَيِّسْ زَي أَبُوهْ»
أي قبل ما يرونه قالوا مليح مثل أبيه. يضرب للحكم على الشيء قبل رؤيته. ويرويه بعضهم: (قبل ما شافوه قالوا حلو القوام زي أبوه) ويرويه آخرون (قبل ما ولدوه قالوا عريض القفا زيّ أبوه).
٢٢٢٦ - «قَبْلْ مَا يِقْطَعْ هِنَا يُوصِلْ هِنَا»
أي قبل أن يقطع الله تعالى رزق عبد من عبيده من جهة يصله من جهة أخرى، فهر في معنی قول الشاعر:
* لم يخلق الله مخلوقاً يضيعه *
٢٢٢٧ - «قَحْطَانَةْ عملت وَحْمَانَةْ»
القحطانة: النهمة التي على كل شيء، وأصله القحط لأن من ؟؟ لا يردّون أيّ طعام يجدونه. ومن عادة الوحمى أن تشتهي صنوفاً من الطعام فتوسلت هذه النهمة إلى بغيتها بأن جعلت نفسها وحمى حتى تسعف بما تشتهي. يضرب للشره وللمتوسل ببعض الأسباب لنوال بغيته. وانظر: (الدنية تتمنى وحمتها) الخ. ومن أمثال العرب: (وحمى ولا حبل). يضرب للشره والحريص على الطعام والذي يطلب ما لا حاجة إليه.
٢٢٢٨ - «قَدِّ الزِّبْلَةْ وِيْقَاوِحِ التَّيَّارْ»
انظر: (زبلة ويقاوي التيار) و(بعرة ويقاوح التيار).
۲۲۲۹ - «اِلْقَدّ قّدَ الْفُولَة وِاِلْحِسّ حسّ الْغُولَةْ»
يضرب للضئيل الحجم العالي الصوت الكثير الجلبة. وانظر في معناه: (الحسّ عالي والفراش خالي) في الحاء المهملة.
٢٢٣٠ - «اِلْقَدّ قّدَ الْقَدّ وِالسَّمَا عَالِي مَا يْطُلُوشْ حَدّْ»
قدّ، أي قدر، وحدّ، أي أحد. والمعنى إذا كانا متشابهين في القامة والهيئة فليسا بمتساويين في علوّ القدر، وأين الثريا من يد المتناول. يضرب للوضيع يساوي نفسه بالرفيع.

(٢٦)