صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/426

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٤٠٨
الأمثال العامية

٢٢٦٩ - «قِلّْ مِ الأَرْضْ وِأَخْدِمْ»
معناه ظاهر لأن كبر المزرعة لا يفيد مع عدم العناية بها.
۲۲۷۰ - «قِلّْ مِ النَّدْرْ وِأَوْفِي»
أي إذا نذرت فأنذر قليلاً مع الوفاء به، فذلك خير من أن تعد بالكثير وتعجز عنه.
۲۲۷۱ - «قَلْبِ الْمُؤْمِنْ دَلِيلُهْ»
يضرب عند صدق الحدس في شيء.
۲۲۷٢ - «الْقَلْبِ يْحنّْ»
أي قد تعاوده الشفقة والحنان على الولد. يضرب للولد يسيء إلى والديه فينبذانه ثم تعاودهما الشفقة عليه والحنين إليه أحياناً لما هو مودع في قلوب الآباء للأبناء، ويرادفه من أمثال العرب: (لا يعدم الحوار من أمه حنة) والحوار (بضمّ أوله وكسره): ولد الناقة.
۲۲۷۳ - «قَلْبِي عَلَى وَلَدي انْفَطَرْ وِقَلْبْ وَلَدِي عَلَيَّ حَجَرْ»
يضرب في شفقة الآباء. (المحتسب ج ٢ أوائل ٢٤ ولد ويحقق من غيره).
۲۲۷٤ - «قُلْتْ لِبَخْتِي أَنَا رَايْحَةْ أَتْفَسَّحْ قَالْ وَأَنَا مَا نِيشْ مِكَسَّحْ»
البخت: الحظ. والمراد هنا السيء. واتفسح: أتنزه. والمكسح (بكسر الميم والصواب ضمها): المقعد. يضرب في أن حظه أينما سار، أي قلت لحظي السيء دعنى قليلاً فلست أحاول في ذهابي اغتنام معهم حتى تلبعني لتحول بيني وبينه وإنما قصدي التنزه وإراحة البال، فقال لا تظني أني مقعد لا أتكلف الذهاب إلا في المهمات بل أنا نشيط ليست بي عاهة تمنعني من اتباعك كل حين، وبعضهم يزيد فيه: (قلت رايحه للجيران قال وأنا مانيش تعبان قلت رايحه لأهلي قال وأنا أمشي واحدة واحدة على مهلي) يريدون بواحدة واحدة خطوة بعد حطوة كناية عن المشي على مهل وفي معناه قولهم: (البخت يتبع أصحابه) وقولهم (بختها معها معها) الخ فليراجعا.