تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٤١٥
الأمثال العامية
- ٢٣٠٩ - «اِلْكتابِ انْكَتَبْ وِالْمَهْر عَلَى الله»
- الكتاب، أي عقد الزواج، والمعنى عقد العقد واتكلنا في المهر عليه تعالى فعسى أن ييسره، يضرب في الأمر يتم بعضه ويبقى أصعب ما فيه.
- ٢٣١٠ - «كُتْرِ الْأَسِيَّةْ تِقْطَعْ عُرُوِق المُحَبَّةْ»
- الأسية، يريدون بها الإساءة والقسوة، وهي إذا كثرت أزالت المحبة طبيعة.
- ٢٣١١ - «كُتْرِ التِّكْرَارْ يِعَلِّمِ الحُمَارْ»
- معناه ظاهر، والصواب في التكرار (فتح أوله) والعامة تكسره. وفي كتاب الآداب لابن شمس الخلافة: (إذا تكرّر الكلام على السمع تقرر في القلب1).
- ۲۳۱۲ - «كُتْرِ التَّنْخِيسْ يِعَلِّمِ الْحِمِيرِ التَّقْمِيصْ»
- التقميص في الحمير شبه جماح يركب فيه الحمار رأسه ويرفس برجليه، وفي هذه الرواية الجمع بين السين والصاد في السجع وهو عيب، والأكثر في المثل: (كتر النحس يعلم الحمير الرفس) وسيأتي.
- ٢٣١٣ - «كُتْرِ الْحُزْنْ يِعَلِّمِ الْبُكَا»
- معناه ظاهر. ويرويه بعضهم: (كتر النوح) والمقصود كثرة سماع النوح.
- ٢٣١٤ - «كُتْرِ الدَّلَعْ يِكَرَّهْ الْعَاشِقْ»
- أي كثرة الدلال تورث البغض في نفس العاشق، والمقصود ذم الإفراط في الشيء.
- ۲۳۱٥ - «كُتْرِ السَّلَامْ يِقِلِّ الْمِعْرِفَةْ»
- المعرفة، يريدون بها الصحبة والصداقة، يضرب في أنَّ الإفراط في الشيء يقلبه إلى ضدّه.
- ٢٣١٦ - «كُتْرِ الشَّدّ يِرْخِي»
- أي الإفراط في الشدة قد يؤدي إلى عكس المقصود منها. (انظر نظمه في ص ۷۹ من الكتاب رقم ٦٤٨ شعر).
- أي الإفراط في الشدة قد يؤدي إلى عكس المقصود منها. (انظر نظمه في ص ۷۹ من الكتاب رقم ٦٤٨ شعر).
- ↑ ص ٦٤