صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/440

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٤٢٢
الأمثال العامية

٢٣٥٧ - «كلِّ الْجِمَالْ بِتْعَارِكْ إِلّا جَمَلْنَا الْبَارِكْ»
يضرب فيمن يسكن ويستكنّ في أمر يقتضي نهوضه وقد نهض له الناس.
۲۳٥۸ - «كلّْ حَارَةْ وِلهَا غَجَرْ»
الحارة: الطريق دون الشارع الأعظم والمراد هنا المحلة. والغجر (بفتحتين): طائفة معروفة يقال لهم أيضاً: النور. والمراد هنا الذين يشبهونهم في السفالة والبذاءة، يضرب في أنّ كل مكان به الصالح والطالح، وأن وجود الطالح ليس بدليل على رداءة كل من به
٢٣٥٩ - «كلّْ حُجْرَةْ وَلَهَا أُجْرَةْ»
الحجرة لا يستعملونها إلا في الأمثال ونحوها من الحكم، أي لكل شيء قيمة.
٢٣٦٠ - «كلِّ حْمَارَةٍ سَاِبتْ وَدُّوهَا بيتَ أَبُو نَابِتْ»
ودّى بمعنى ذهب به وأصله من أدى. وأبو نابت ليس مقصوداً به شخص هذا اسمه، أي كل حارة أطلقت يذهبون بها إلى دار أبي نابت. يضرب للشخص يقصده كل عاطل.
٢٣٦٩ - «كلّ حُمُومَةْ بِليفَة أَخيرْ مِنْ فَرْخَةْ بَتكْتِيفَةْ»
أخير (بالإمالة) يريدون به التفضيل، أي كل استحمام بالليف والصابون خير لصحة المرء من دجاجة مكتفة يأكلها لأن الطعام لا يفيد مع قذارة الجسم. يضرب للحث على النظافة. والمراد بالتكتيفة أنهم في طبخ الدجاج إذا لم يفصلوا أجزاءها يضمونها بعضها إلى بعض فتكون كالمكتوف.
٢٣٦٢ - «كلّْ حَيّ يِلْبِسْ من سَنْدُوقُهْ»
أي إنما يظهر على المرء ما في سندوقه من الثياب، فهو قريب من كل إناء بالذي فيه ينضح ويرويه بعضهم: (كل واحد من سندوقه يلبس) ويرويه آخرون (كلّ حي من سندوقه يلبس) ويزيد فيه بعضهم: (وكلّ منهو ربنا يجازيه) أي يجازيه على نيته.