صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/451

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٤٣٣
الأمثال العامية

طلعت عليه الشمس سال الزبد عنه، (انظر كلام الليل يمحوه النهار، وتبارى الشعراء في تضمينه في سلك الدرر ج ۲ ص ۹۳ – ٩٤، وانظر تضمينه في ص ١٨٤ من الروض النضر والأرج العطر. وانظر مستوفى الدواوين ظهر ص ۸۳ - ٨٤، حلبة الكميت ص ٦٧ – ٦٨ مراتع الغزلان ص ۱۹۹، خلع العذار ص ٥٢ - ٥٣ مقطعات في ذلك). في ديوان الصبابة رقم ١٤٧ أدب ص ٤٦ نظم المؤلف المثل: (كلام الليل مدهون بزبد).
٢٤٣٠- «كَلْبْ أَبْيَضْ وِكَلْبْ إِسْوِدْ قَالْ كُلُّهُمْ وِلَادْ كِلَابْ»
أي لا تفضل بين هذا وذاك ببعض الميزات مع رداءة الأصل فلعنة الله على الجميع.
٢٤٣١ - «كَلْبْ أَجْرَبْ وِانْفَتَحْ لُهْ مَطْلَب»
انظر: (أجرب وانفتح له مطلب) في الألف.
٢٤٣٢ - «الْكَلْبِ إِنْ بَص لِحَالُهْ مَا يْهِزِّشْ وِدَانُهْ»
انظر: (لو اطلع الكلب لحاله) الخ.
٢٤٣٣ - «اِلْكَلْب إِنْ طِوِلْ صُوفُهْ مَا يِنْجَزِّشْ»
أي إذا طال صوف الكلب فإنه لا يجز للغزل، أي لا فائدة منه. يضرب للشيء يكثر بلا فائدة تجتنى منه. وانظر قولهم: (هو حيلة اللي يجز الكلب صوف؟) وقولهم: (ما حوالين الصعايدة فايدة ولا جزارين الكلاب صوف).
٢٤٣٤ - «كَلْب حَيّ خيرْ مِن سَبْع مَيِّتْ»
لأنه ينتفع به وأمّا السبع الميت فقد عدمت منفعته.
٢٤٣٥ - «كَلْبْ سَايِبْ وَلَا سَبْعْ مَرْبُوطْ»
وذلك لأن الأسد المربوط مأسور لا يسطيع الصيال بخلاف الكتاب المطلق، والمراد لأن أكون كلباً مطلقاً خير لي من أن أكون أسداً مأسوراً. وقد يريدون به أنّ المطلق أنفع لأنه يسعى لنفع نفسه ويستطيع نفع غيره. والعرب تقول في أمثالها: (كلب عس خير من كلب ربض) ويروى: (خير من أسد رابض) وهو قريب من معنى المثل العامي على التفسير الثاني، ورواه جعفر بن شمس الخلافة

(٢٨)