تم التّحقّق من هذه الصفحة.
حرف الميم
- ٢٥٧٨ - «مَا أَسْخَمْ مِنْ سِتِّي إلّا سِيدِي»
- أسخم أي أقبح وأردأ. يضرب عند تفضيل شخص على آخر ظلماً بأنه يفضله وهو أردأ منه. ومن أمثال العرب في هذا المعنى: (الهابي شرّ من الكابي) والهابي: الذي هبا من الجمر فصار رماداً كالهباء. والكابي الجمر إذا صار فحماً، وهو أن تخمد ناره. يضرب للفاسدين يزيد فساد أحدهما على الآخر.
- ٢٥٧٩ - «مَا الْتَقَاشْ الْعيشْ يِنْتِشُه جَابْ لُهْ عَبْدْ يُلْطُشُه»
- انظر: (ما لقوش عيش ينتشوه) الخ.
- ۲٥۸۰ - «مَا الْتَقَى لهْ عيلَةْ جَابْ لهْ خيلَةْ»
- العيلة (بالإمالة): يريدون بها الأسرة والأهل. وجاب معناء جاء بكذا. والحيلة (بالإمالة): يريدون بها الخيل وألحقوا بها تاء التأنيث لتزاوج الميله، أي لم يجد له أهلاً يأنس بهم فاقتنى خيلاً يشتغل بها. يضرب لمن يستعيض عن شيء بشيء لا يقوم مقامه.
- ٢٥٨١ - «مَا بَعْدْ حَرْقِ الزَّرْعْ جِيرَةْ»
- أي لا جوار بيننا بعد ذلك ولا سبيل إلى الصفاء بعد إحراقكم أقواتنا. يضرب للأمر يبلع في الشدة مبلغاً لا سبيل معه إلى إعادة الصفاء.
- ۲٥۸۲ – «مَا بَقَاشْ فِي الْعُمْرْ مَا يِسْتَاهِلِ الْتُّوبَةْ»
- أي لم يبق في عمري ما أعمل فيه الصالحات وأكفر عما فات، فدعني فيما أنا فيه فإنَّ المدّة الباقية لي لا تستحق التوبة. يضرب للشيء يفوت أوانه.
- ۲٥۸۳ - «مَا بَقَي في الْخُنّْ رِيشْ إِلَّا الْمِقَصَّصْ وِالضَّعِيفْ»
- جمعوا فيه بين الشين والفاء في السجع، وهو عيب، فأتوا به ركيكاً ممجوجاً،