صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/495

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٤٧٧
الأمثال العامية

أي إنما أريقت الملوخية بسبب اعوجاج وعائها. يضرب في أنّ الجاهل الغير المستقيم يسبب الضرر بأعماله، أي لا يأتي القبيح إلا من القبيح.
٢٦٩٤ - «مَا يِلْعَبْ السُّوسْ إِلّا فِي الْخَشَبْ النَّقِي»
انظر: (السوس ما يلعبش) الخ في السين المهملة.
٢٦٩٥ - «مَا يِمْسَحْ دَمْعِتَكْ إِلّا إِيدَكْ»
أي لا يشفق عليك مثل نفسك.
٢٦٩٦ - «مَا يِمْلَا عينِ ابْنْ آدَمْ إِلَّا التُّرَابْ»
يضرب لطمع بني الإنسان، أي لا يقنع بشيء ولم يزل متطلعاً حتى يموت ويملأ التراب عينه. (أورده بلفظه في سحر العيون أوائل ص ١٣٤). (انظر الحديث الوارد في ذلك) وانظر في الجيم: (جفن العين جراب ما يملاه إلا التراب).
٢٦٩٧ - «مَا يِمْنَعْشِ وْلَايَةْ»
يضرب للشيء يكون مع آخر لا يضر به وجوده معه وإن تحالفا ظاهراً.
٢٦٩٨ - «مَا يْمُوتْ عَ السَّدّْ إِلّا قلِيل الْفِلَاحَةْ»
وذلك لأنهم كانوا يسدون الماء عن غيرهم حتى تسقى مزارعهم في الزمن الماضي قبل تنظيم أمر الخلجان فيقع النزاع بينهم والتضارب، والمقصود أن الذي يعرض نفسه للموت في النزاع على السد صغار الزراع الفقراء الأجراء الذين لا مزرعة لهم، وأما صاحب المزرعة ففي الدسكرة آمن على نفسه. يضرب في أن محور الأمور إنما يدور على رءوس الأصاغر.
٢٦٩٩ - «مَا يِنْفَعَكْ إِلَّا خَمْسِتَكْ إِللِّي فِي إِيدَكْ»
الخمسة: نقد من الفلوس النحاس، وهي نصف العشرة وقد بطل التعامل بهما الآن. والمراد لا ينبغي للإنسان أن يتكل على ما عند غيره، وإنما ينفعه درهمه الذي بيده.
۲۷۰۰ - «مَا يِنْفَعَكْ إِلَّا عِجْل بَقَرْتَكْ»
أي لا ينفعك إلا ما تملك.