صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/498

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٤٨٠
الأمثال العامية

فسكون): الصدر. والمراد حجر الطاحون إذا خلا من الدقيق ظهر له صوت عنة الإدارة. يضرب في أنّ السرور والغناء لا يأتيان إلا لمن خلا صدره من الهموم.
۲۷۱۳ - «مَجْنُوْنَة وِادُّوهَا طَارْ»
أدّى: أعطى. والطار: الدفّ، وإذا أعطيت المجنونة الدف فقد مني أهل المحلة بشر مستطير وأقلقت راحتهم.
٣٧١٤ - «مِجَّوِّزَةْ عَدْسْ عَازْبَةْ عَدْسْ»
مجوزة، أي متزوّجة، أي لا فرق بين الحالتين فإن الطعام في كلتيها عدس فلا معنى للزواج إذن. يضرب في عدم تفضيل حالة على حالة، وهو في الأمثال القديمة للنساء أورده الأبشيهيّ في المستطرف برواية: (أرملة عدس ومتزوجة عدس أقعدي بعدسكي1).
٢٧١٥ - «اِلْمَحَبَّة تْقلِّل شُرُوطِ الْأدَبْ»
أي الألفة ترفع الكلفة.
٢٧١٦ - «اِلْمُحْدَثْ ليْلةٍ يُطْبُخْ يِبَاتْ يُسْرُخْ»
المحدث (بزية اسم المفعول) يريدون به حديث النعمة المتفاخر بها، وهم ينطقون بثائه سيناً، أي من كان حديث النعمة يكثر من التحدث والتفاخر بها، فإذا طبخ ليلة طعاماً فإنه يبيت يصرخ به ويلعن ما هو فيه. يضرب في أن كثرة التحدث بالنعم والتفاخر بها كبيرها وصغيرها دليل على أن صاحبها غير عريق فيها ويرويه بعضهم: (المحدث لما تجدّ عليه نصفه يبقى ينفخ وعياله تصرخ) والمراد واحد، ويريدون بالنصفة (محرّكة): السعة وارتقاء الحال، كأن الدهر أنصفه بعد ظلمه له.
٢٧١٧ - «اِلْمِخَبِّيَّةْ تِكْسَرِ الْمِحْرَاثْ»
ويروى: (المستخبية) ويروى: (المدفونة) والمعنى واحد أي الحصاة المخبأة في الطين إذا أصابت حديدة المحراث كسرتها، ولا يستطيع أحد رؤيتها فيتقيها.

  1. ج ١ ص أول ٤٨