تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٤٨٦
الأمثال العامية
- ٢٧٤٧ - «اِلْمِضَّلِّفْ يُقُولِ الرِّزْقْ عَلَى الله»
- المضلف: يريدون به الذي أكل في الصباح وملأ بطنه فإنه يكسل من عن السعي في طلب الرزق، ويظهر التوكل لأنه قد كفى مؤونة يومه. وبعضهم يروي فيه: (المستوطن) بدل المضلف، أي من وطن نفسه على شيء، وفي معناه: (الغراب الدافن يقول النصيب على الله) وقد تقدّم في الغين المعجمة.
- ٢٧٤٨ - «اِلْمَطْرَحْ دَيِّقْ وِالحُمَارْ رَفاصْ»
- ديق، أي ضيق. والرفاص: الرفاس. ومعنى الطرح: المكان. يضرب في الشدة تصيب حيث لا يوجد عنها متحول.
- ٢٧٤٩ - «مَطْرَحْ مَا تْآمِنْ خَافْ»
- المطرح: يريدون به المكان، أي خف في موضع أمنك، فقد يحدث فيه ما ليس في حسبانك.
- ٢٧٥٠ - «مَطْرَحْ مَا تِرْسِي دُقِّ لْهَا»
- المطرح: يريدون به المكان. والمراد دقّ أوتاد سفينتك موضع ما ترسو، أي لا تعاند القدر وانزل على حكمه. ومثله قولهم: (مطرح ما تمسي بات).
- ۲۷٥١ - «مَطْرَحْ مَا تِطْلَعْ الْكلْمَةْ تِطْلَعْ الرُّوحْ»
- المطرح: الموضع. وتطلع هنا: تخرج والمراد صون اللسان عما يجلب الضرر، فقد تقتل الكلمة صاحبها.
- ٢٧٥٢ - «مَطْرَحْ مَا تْکَاکِي بِیضِي»
- تكاكي، أى الدجاجة بمعنى تصيح، ومن عادة الدجاج الصياح وقت البيض. أي بيضيه في مكانك الذي تصيحين فيه ولا تزعجي الناس في دورهم فدارك أولى بك.
- ٢٧٥٣ - «مَطْرَحْ مَا تِمْسِي بَاتْ»
- المطرح: الموضع والمكان، أي إذا أمسيت في سيرك بتْ في المكان الذي انتهيت إليه ولا تتحكم، فإنك لا تستطيع غير هذا وإلا عرضت نفسك للأخطار. وانظر: (مطرح ما ترسي دق لها) .