صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/512

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٤٩٤
الأمثال العامية

٢٨٠٢ - «مِنْ حَبَّكْ عَنْدْ شيءْ كَرهَكْ عَنْدِ انْقطَاعُهْ»
يضرب للحب والبغض إذا كانا لعلة، وهو من قول القدماء: (من ودك لأمر أبغضك عند انقضائه) أوره جعفر بن شمس الخلافة في كتاب الآداب1.
۲۸۰۳ - «مِنْ حَبُّهْ رَبُّهِْ وِاخْتَارُهْ جَابْ لُهْ رِزْقُهْ عَلَى بَابْ دَارُه»
أي من أحبه الله تعالى يسر له رزقه بلا سعي ولا مشقة. يضرب عند تيسير الأمور بلا کد. ويروى: (بعت له حاجته على باب داره) والمعنى واحد. وانظر في الألف: (اللي حبه ربه جاب له حبيبه عنده).
٢٨٠٤ - «مِنْ حَسْدِتُه النَّاسْ عَزَّاتُهْ»
هكذا ينطقون بعزاته بإشباع الفتحة حتى تتولد منها الألف والمقصود عزّته، أي من يحسد اليوم على شيء لا بدّ أن يسلبه الزمان إياه في يوم آخر فيعزّى على تغير حاله.
٢٨٠٥ - «مِنْ حَفِّ غْمُوسُهْ أَكَلْ عيشُهْ حَافْ»
حفّ غموسه معناء جار على إدامه في أكله. والعيش الحاف: الخبز القفار، أي من أسرع في أكل إدامه أكل ما بقي من خبزه قفاراً بلا إدام. والمراد من لم يحسن تدبير شؤونه اضطرّ إلى حال لا يحمدها.
٢٨٠٦ - «مِنْ حَكَمْ فِي شَيُّهْ مَا ظَلَمْ»
أي من فعل فيما يملك ما يريد لم يظلم ولا حرج عليه.
۲۸۰٧ - «مِنْ حَلِّ حْزَامُهْ بَاتْ»
أي إذا حل الضيف حزامه فهو علامة على نيته على المبيت. يضرب فيمن يأتي بشيء تعرف منه نيته.
۲۸۰۸ – «مِنْ خَافْ سِلمْ»
معناه ظاهر.

  1. ص ٦٦