تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٤٩٦
الأمثال العامية
- ٢٨١٦ - «مِنْ دَقِّ الْبَابْ سِمِع الْجَوَابْ»
- أي من أراد شيئاً فعليه أن يسعى له إذ لا يكون شيء بلا سعي، فهو في معنى من جدّ وجد.
- ۲۸۱۷ - «مِنْ دَقْنُهْ فَتَلُوا لُهْ حَبْلْ»
- ويرويه بعضهم: (من دقنه افتل له) ومعنى الدقن (بفتح فسكون): اللحية، أي افتل حبله من لحيته، ويرويه بعضهم: (من دقنه أغزل له خيط). يضرب لمن لم يحتج في أموره إلى شيء من الخارج، فهو في معنى قولهم: (خد من ديل الشب وارخي ع الفرقلة) وقد تقدم في الخاء المعجمة.
- ۲۸۱۸ - «مِنْ رَادَكْ رِيدُهْ وِمِنْ طَلَبْ بُعْدَكْ زِيدُهْ»
- أي كافىء كل إنسان بجنس عمله، فمن أحبك أحببه، ومن عاداك وتباعد عنك زده بعداً.
- ۲۸۱۹ - «مِنْ رَشْ دَشّْ»
- الرش: يريدون به بذر الأرض. والدش: جش الحبّ في الرحى، أي من يذر أرضه كان له حبّ يجشه، والمراد من جدّ وجد. وانظر قولهم: (ما حش إلا من رش) وقولهم: (إملا إيدك رش تملاها قش).
- ۲۸۲۰ - «مِنْ رِضِي بْقَلِيْلُهْ عَاشْ»
- أي عاش بلا كدر لقناعته.
- ۲۸۲۱ - «مِنْ زَادَكْ زِيدُهْ وِاجْعَلْ أَوْلَادَكْ عَبِيدُهْ»
- أي من زادك من الخير زده من الإخلاص والطاعة واجعل أولادك عبيداً له.
- ۲۸۲۲ - «مِنْ زَارْ الْأعْتَابْ مَا خَابْ»
- أكثر ما يضرب هذا المثل في زيارة قبور الأولياء والصالحين والاستغاثة بهم. وقد يقال عند الالتجاء إلى ذوي الأمر لقضاء الحاجات توريطاً لهم.
- ۲۸۲۳ – «مِنْ زقّْ بَابْنَا أَكَلْ لِبَابْنَا»
- زق، أي دفع والمقصود من دخل دارنا واعتنى بزيارتنا أكل لبابنا، أي أحسن