تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٥١١
الأمثال العامية
- قال الميداني: قيل لأعرابي: ما أكثر ما تمدح تفسك، قال: فإلى من أكل مدحها، وهل يمدح المروس إلا أهلها.
- ٢٩٠٦ - «مِينْ يِشْهَدْ لَكْ يَا أَبُو الحسينْ قَالْ نَوَّارَةْ ديلِي»
- أبو الحسين: الثعلب، وصوابه: أبو الحصين (بالصاد) والنوارة هنا: البياض الذي بآخر ذنبه، أي من يشهد بأنك أبو الحصين وما الذي يدلّ على ذلك؟ فقال: هذه النوارة التي بذنبي تميزني من بين الحيوان وتدلكم على نوعي. يضرب لمن يمتاز بمميز تعرف به حقیقته.
- ۲۹۰۷ - «مِينْ يِعْرَفْ عيشَهْ فِي سُوقِ الْغَزَلْ»
- وبعضهم يروي: (عارف) بدل يعرف. وعيشة (بالإمالة): عائشة، أي من يعرفها بين النساء الكثيرات في سوق الغزل إذا ذهبت إليه لبيع غزلها. يضرب في أنّ الكثرة والزحام يخفى فيها النبيه فكيف بالخامل.
- ۲۹۰۸ - «مِينْ يِقْدَرْ يُقُولْ الْبَغْلْ فِي الأُبْرِيقْ»
- انظر: (حد يقول البغل في الأبريق) في الحاء المهملة.
- ۲۹۰۹ - «مِينْ يِقْدَرْ يُقُولْ يَا غُولَةْ عَينِكْ حَمْرَةْ»
- انظر في الحاء المهملة: (حد يقول للغول عينك حمرة).
- ۲۹۱۰ - «مِينْ يِقْرَا ومِينْ يِسْمَعْ»
- أي من يقرأ ومن يسمع. والمراد لا حياة لمن تنادي. (انظر نظمه في موشح ص ١٨١ من المجموع رقم ٦٦٧ شعر) وبعضهم يزيد في أوّله: (يا أبو الحسين اقرأ الجواب قال) الخ، وله قصة وسيأتي في الياء آخر الحروف.
- ٢٩١١ - «اِلْمَيَّةْ تِجْرِي فِي الْوَاطِي»
- أي الماء يجري فيما انخفض من الأرض. يضرب في الضعيف يعلو عليه الناس ويتحكمون فيه. ويرويه بعضهم: (المية تركب الواطي).
- ٢٩۱۳ - «اِلْمَيَّةْ تِكَدِّبْ الْغَطّاسْ»
- أي الماء يكذب الغائص فيا يدعيه من الحذق والمهارة لأنه إذا غاص فيه ولم يكن