تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٥١٦
الأمثال العامية
- ٢٩٣٩ - «اِلنَّدْبْ بِالطَّارْ وَلَا قْعَادِ الرجِلْ فِي الدَّارْ»
- أي الندب بالدفّ أهون وقعاً، وأقل فظاعة من بقاء الرجل في داره بلا عمل، وكأنهم يريدون الندب عند موته، أى موته خير من هذا.
- ٢٩٤٠ - «اِلنِّسَا مَقْصَل أَعْوَجْ قَالْ لُوْلَاه أَعْوَجْ مَا كَانْشِ يْضُمّْ»
- أي اعوجاج النساء ريما أفادهنّ فهن كالمقصل لا يحصد به إلا إذا كان معوجاً ولولا اعوجاجهنّ لظلمن ولم ينلن حقوقهنّ.
- ٢٩٤١ - «اِلنَّسَبْ أَهْلِيَّةْ»
- النسب: المصاهرة، وهي تعدّ أهلية لما يكون فيها من الارتباط إلا في بعض الأحوال، ولهذا قالوا في مثل آخر: (إن ما كانش لك أهل ناسب) وقالوا أيضاً: (النسب حسب وإن صحّ يكون أهلية).
- ٢٩٤٢ - «اِلنَّسَبْ حَسَبْ وِإِنْ صَحِّ يْكُونْ أَهْليَّةْ»
- النسب: المصاهرة، أي المصاهرة حسب للإنسان، وإن وفق المرء لمصاهرة صالحة قامت له مقام الأهل. وفي معناه قولهم: (إن ما كانش لك أهل ناسب). ويقوله بعضهم: (النسب أهلية) وما هنا أوضح لما فيه من التفضيل.
- ٢٩٤٣ - «اِلنَّسَبْ زَيِّ اللَّبَنْ أَقَلْ شيءْ يِغَيَّرُهْ»
- المراد بالنسب المصاهرة، وأنها لا تتحمل أقل مغاضبة.
- ٢٩٤٤ - «نِشّفِتْ الْبِرْكَة وْبَانِتْ زَقَازِيقْهَا»
- الزقازيق: صغار السمك، أي جفت مياه البركة وظهر ما فيها، يضرب للشيء يزول ما كان يستره ويظهر ما فيه من طيب أو خبيث.
- ٢٩٤٥ - «نُصِّ الْبَلَدْ مَا يِعْجِبْنِي وَأَنَا أَعْجِبْ مِينْ»
- النص: النصف. ويروى: (نص البلد موش عاجباني يا ترى أنا أعجب مين) والمعنى واحد، أي نصف من في البلد لا يعجبوني ولا أدري أأعجب أنا أحداً؟. يضرب للمفرط في الإعجاب بنفسه مع قبحه.
- ٢٩٤٦ - «نُصّ الْعَمَى وَلَا العَمَى كُلُّهْ»