صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/536

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٥١٨
الأمثال العامية

٢٩٥٢ - «اِلنَّعْجَة المْدْبُوحَةْ مَا يِوْجَعْهَاشْ السَّلْخْ»
أي متى ذبحت الشاة استوى عندها الرفق بها وعكسه فافعل بها ما تشاء فإنها لا تحس. يضرب لمن يساء منتهى الإساءة ثم يشفق عليه فيما دونها.
٢٩٥٣ - «اِلنِّعْمَة تِقِيلَةْ»
يضرب لمن يصيب نعمة بعد عوز فيبطر ولا يطيق تحملها.
٢٩٥٤ - «نِعْنَاعَةْ جَيَّة تْكَمِّلِ الْجَمَاعَةْ»
أي يكون في الضعف وصغر الشأن كالعود من النعناع يظن أن انضمامه إلى القوم يكملهم ويقويهم. يضرب للضعيف يعدّ نفسه من ذوي الشأن.
٢٩٥٥ - «نِغْسِلْ غَسِيلْ هَلْسْ وِنِتِّكِلْ عَلَى الشَّمْسْ»
يريدون بالهلس هنا الذي لم يجد غسله ولم ينق، أي لا تبالغ في إنقاء ثيابنا عند غسلها متكلين على نشرها في الشمس وهذا لا يفيد لأن الشمس تجففها ولا تنقيها. يضرب للمشكل في أموره على ما لا يفيد.
٢٩٥٦ - «نَفْخِةْ إِصْطَبْلْ»
أي لا تظنوا نشاط الدابة الذي رأيتموه من قوة بها وحران، وإنما هي نفخة شبع وراحة بالاصطبل لا تلبث أن تزول بركوبها وتذليلها. يضرب لمن تظهره الراحة والنعيم بغير حقيقته من القوة والكفاية بالأعمال فلا يلبث أن يكل ويفتضح.
٢٩٥٧ - «نَفْخَة وَشَمْخَة وْبَصَلَةْ فِي الْجيبْ»
الجيب (بالإمالة): شبه كيس يخاط في الثوب توضع فيه النقود وغيرها، أي أوداج منتفخة، وأنف شامخ، وليس في الجيب إلا بصلة. يضرب للفقير العدم المتكبر.
٢٩٥٨ - «اِلنَّفْسْ عَزِيزَةْ إذَا شَحّ زَادْهَا»
يضرب للعزيز النفس مع الفقر والحاجة.
٢٩٥٩ - «النَّقْبْ نَوَّرْ»
النقب أي ما ينقبه اللصوص في الحائط، وإذا اتسع وأنار المكان فقد افتضحوا. يضرب للأمر المشين المستور يتمادى فيه فيظهر.
٢٩٦٠ – «نُقْعُدْ عَ الْحِيطَةْ وِنِسْمَعِ الْعيطَةْ»
انظر: (بكرة نقعد) الخ في الياء الموحدة.