تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٥٢١
الأمثال العامية
- ٢٩٧٤ - «هَمِّ بْهَمّْ اِلْكُبَّةْ خيرْ مِنِ الدَّمْ»
- الكبة (بضم الأول وفتح الباء الموحدة المشددة) يريدون بها دمل الطاعون. والدم مرض مميت يقال له عندهم: ضربة الدم، أي إذا كان لابد من هم المرض فالطاعون خير من الدم. وقريب منه قولهم: (نص العمى ولا العمى كله) وقولهم: (الطشاش ولا العمى) وإن كانت وجهة الكلام تختلف، ويرادفه من أمثال العرب: (بعض الشر أهون من بعض) وقولهم: (إن في الشر خياراً).
- ٢٩٧٥ - «اِلْهَمّْ فِي الدُّنْيَا كْتِيرْ بَسِّ مْفَرَّقْ»
- معناه ظاهر: وبس يريدون بها هنا: ولكن، أي ولكنه مفرق.
- ٢٩٧٦ - «هَمِّ يْضَحَّكْ وهَمِّ يْبَكِّي»
- يرادفه أو قريب منه قول المتنبي:
- ۲۹۷۷ - «هُوَّ الْإِنْسَانْ عَقْلُهْ دَفْتَرْ»
- هو استفهام، أي هل كان عقل الإنسان دفترا يكتب فيه كل شيء فلا ينساه. يضرب في الاعتذار عن نسيان بعض الأمور.
- ۲۹۷۸ - «هَوِّبْ بِعَصَايْةِ الْعِزّْ وَلَا تِضْرَبْ بَهَا»
- أي أخف بعصا السطوة وهدّد بها ولكن لا تضرب بها أحداً لأنك إذا ضربته فقد بلغت أقصى العقوبة بها وقد لا يرتدع فتذهب هيبتك لأنك تستطيع عقاباً آخر، بخلاف ما إذا هددت فقط فقد يجوز أن ينفع التهديد ويحصل مقصودك. وبعضهم يروي فيه: (هيب) بدل: هوّب والأكثر الأوّل.
- ۲۹۷۹ – «هُوَّ حيلةِ اللِّي يِجزِّ الْكْلبْ صُوفْ»
- أي هل في وسع الذي يجز الكلب أن يكون له صوف، وذلك لأن الكلب لا صوف له. يضرب في أنّ الشيء لا يكون إلا مما يكون منه فلا الصوف يكون من الكلاب ولا الشعر يكون من الغنم. وانظر: (الكلب إن طول صوفه ما يتجزش) وقولهم: