صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/546

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٥٢٨
الأمثال العامية

الواو): نبات يأكله الزراع مع الجبن، ويسمى أيضاً: الجعضيض، والمقصود من المثل أن المرء لا يخرج عن سجيته وما تعود عليه.
٢۰۱۳ - «وَلَا خَلَقةْ عَلَى الْكُومْ إلَّا لَمَّا شَافِتْ يُومْ»
ويروى: (شرموطة)، بدل خلقة، وهي في معناها لأن المراد بهما القطعة البالية من الثوب، أي لا تستهن بخرقة تراها ملقاة على كوم فربما كانت من ثوب ثمين مصون فيما مضى، فهو في معنى: (ما واحدة ع الكوم إلا وشافت لها يوم) وقد تقدم في الميم.
٣٠١٤ - «وَلَا سَجَرَةْ إِلّا وْهَزَّهَا الرِّيحْ»
ويروى: (هفها) بدل هزها ويروى: (كل سجرة) الخ بدل ولا سجرة، وقد تقدم في الكاف إلا أن الأكثر ما هنا، يضرب في أن كل من في الوجود قد أصابته الحوادث، فلا تظن أحداً عاش سالما من رشاشها. وبعضهم يزيد فيه: (يا بالباطل يا بالصحيح) ويا هنا بمعنى إما، ويضربونه لمن يتهم بأمر أو ينسب لشيء غير محمود، أي كل شخص لا يخلو من القال والقيل إما باطلا أو حقا.
٣۰۱٥ - «وَلَا شَرْمُوطَةْ عَلَى الكُومْ إِلّا لمَّا شَافِتْ يُومْ»
انظر: (ولا خلقة) الخ.
٣٠١٦ - «وَلا يُومْ طُهُورُهْ»
الطهور: الختان، يقولون فلان شاف له يوم ولا يوم طهوره، أي رأى إعزازاً وإكراماً لأنّ الغلام إذا احتفلوا بختانه أعزّوه لصغره وفرحهم به.
۳۰۱۷ - «وِلَاد الكُبَّةْ طِلْعُوا القُبَّةْ وِوْلَادْ اِسْمَ الله خَدْهُمْ الله»
انظر: (ابن الكبة) الخ.
۳۰۱۸ - «وِلادِ النَّفَقَةْ بِالدَّفَقَة»
أي الأولاد الذين يكثر الإنفاق عليهم يولعون بكثرة الأكل ويتدفقون عليه، أي يتعودون على النهم.
٣٠١٩ - «أَوْلَادَه بْتوْلِدْ بَسِّ السَّعَادَةْ»
بسّ هنا في معنى ولكن. أي ليس المعول على كثرة الأولاد. ولكن على من