تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٥٣٨
الأمثال العامية
- ۳۰۷۲ - «يَا عَمّْ يَا مْزَيِّنْ شَعْرْ رَاسِي إِسْوَدّْ وَاْلّا ابْيَضْ قَالْ دِي الْوَقْتْ يِنْزِلْ عَلِيكْ وِتْشُوفُهْ»
- المقصود ما تعجلك في سؤال الحلاق عن لون شعرك وبعد قليل سيقع عليك بعد قصه وتراه. يضرب في أن ما لابد من ظهوره سيظهر. وانظر قولهم: (يا خبر بجديد) الخ وقولهم: (يا شاري الخبر بشريفي) الخ.
- ۳۰۷۳ - «يَا عينْ إِنْ شُفْتِي مَا رِيتِي وِإِنْ شَهِّدُوكِي قُولِي كُنْتْ فِي بِيتِي»
- الشوف: الرؤية والنظر، أي يا عيني إن كنت رأيت شيئاً فكوني كمن لم يره وإذا استشهدوك عليه قولي كنت في داري ولم أحضره. يضرب في عدم التعرض لشؤون الناس وتجنب القيل والقال.
- ٣٠٧٤ - «يَا عينُهْ يَا حَوَاجْبُهْ قَالْ أَهُو عَلَى دِكِّةِ الْمِغْسِّلْ»
- أي لا تطروه وتذكروا محاسنه فإنه لم يزل على سرير الغسل بعد، فانظروه قبل أن يقبر، وذلك أن عادة الناس مدح من مات، وهو أمر مشهور، قالت العامة فيه: (بعد ما راح المقبرة بقي في حنكه سكرة) وقد تقدم في الموحدة. وقالت أيضاً: (يموت الجبان يبقى فارس خيل) وسيأتي. وبعضهم يرويه: (يا عيونه يا حواجبه قال على دكة المغسل يبان) والرواية الأولى أدل على المعنى.
- ۳۰۷٥ - «يَا غْرَابْ هَاتْ بَلَحَةْ قَالْ دَا قِسَمْ قَالْ قِسْمِتِي بينِ إِيديكْ»
- أي يا غراب أعطني تمرة مما تأكله فقال: هذه قسم لا يأخذها إلا من قسمت له، فقال وهذه قسمتي بين يدك فأعطيتها. يضرب لمن يعتذر بعذر غير مقبول. وبعضهم يروي: لقح بدل هات ويريدون بها إرم.
- ٣٠٧٦ - «يَا فَاحِتْ الْبِيرْ وِمْغَطِّيةْ لَا بُدّْ مِنْ وُقُوعَكْ فِيهْ»