صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/567

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٥٤٩
الأمثال العامية

في تحلية علماء المشرق) قال: مدح أبو الحسن بن الفضل أحد الوزراء بمراكش، وكان أقرع فلم يثبه، فقال:
أَهْديتُ مدحي للوزيرِ الذي
دعا به المجد فلم يسمع
فحامل الشعر إليه كمن
يهدي به مشطاً إِلى أقرع
٣١٤١ - «يِدِّيكِي فَرْخَهْ وِتُلْتُمِيتْ خُم»
الفرخة (بفتح فسكون): الدجاجة. والخمّ (بضمّ الأول وتشديد الميم): مكان مبيت الدجاج، أي يعطيك دجاجة واحدة وثلاثمائة خمّ، وأي فائدة من كثرة الأمكنة إذا لم يكن عندك ما يملؤها.
٣١٤٢ - «يُرْزُقِ الْهَاجِعْ وِالنَّاجِعْ وِاللِّي نَايِمْ عَلَى وِدْنُهْ»
الهاجع: النائم. والناجع: الذي خرج ينتجع ويسعى، وهما مما لا يستعملونه إلا في الأمثال ونحوها. والودن (بكسر فسكون): الأذن، أي إن الله تعالى متكفِّل بأرزاق الناس على اختلاف أحوالهم.
٣١٤٣ - «يُرُوحِ النَّوَّارْ وِيِفْضَلِ الْقَوَّارْ»
انظر (راح النوّار) إلخ.
٣١٤٤ - «يِسَاعْدَكْ عَ الطَّلَاقْ مِنْ لَا يُحُطِّ الْحَق»
يحط؛ أي يضع، والمراد هنا يدفع مؤخر الصداق وما يلزم من النفقات، أي إنما يساعدك على تطليق امرأتك من لا شأن له في إنفاق شيء من عنده، ولو كان ملزماً بدفع شيء لعرقل السير ولم يساعدك. يضرب فيمن يساعد على عمل شيء لا يلحقه منه ضرر ولا نفقة، فلا يكترث بما يصيب سواه.
٣١٤٥ - «يِسْأَلْ عَنِ الْبِيضَهْ مِينْ بَاضْهَا»
يضرب للشديد الفحص والتنقيب عن أمور الناس الذي لا يدع صغيرة ولا كبيرة بدون سؤال، حتى البيضة يسأل عن الدجاجة التي باضتها، نعوذ بالله من شر هذا الخلق.
٣١٤٦ – «يِسِيبِ اللِّي دَبَحْ وِيِمْسِكِ اللِّي سَلَخْ»
يسيب، أي: يترك، والمراد: يترك من قتل ويمسك بمن هو أقل منه جرما.