صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/569

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٥٥١
الأمثال العامية

٣١٥٤ - «يِعَاوِدِ الطِّيرْ يُقَعْ فِي الْعَسَلْ»
الطير هنا: الذباب، وهو كثير الوقوع في العسل وشبهه، كما قالوا في مثل آخر: (الدبان وقْعِتُه في العسل كثير) يضرب في أن المتهافت على شيء إذا سلم مرة من غوائله فلا بد له من الوقوع فيها مرة أخرى.
٣١٥٥ - «يِعِدُّوا بِالْمِيَّهْ وِيْنَامُوا عَلَى الِابْرَاشْ»
انظر: (زي ضرّابين الطوب) إلخ
٣١٥٦ - «يُعْرُجْ فِي حَارْةِ الْعُرْجْ»
أي يتعارج طلباً للمساعدة في محلة العرج الذين لا يستطيعون مساعدته. يضرب لمن يتظاهر بالعجز طلباً للمساعدة أمام العاجزين عنها. وفي معناه: (تعرج قدّام مكسح).
٣١٥٧ - «يِعْطِي الضَّعِيفْ لَمَّا يِسْتَعْجِبِ الْقَوِي»
أي: يعطي الله تعالى الضعيف من القوة بعد اليأس منه حتى يعجب القوي ويحسده، فلا يأس من لطف الله.
٢١٥٨ - «يِعْمِلِ الْحَبَّهْ قُبَّهْ»
أي يعظم الشيء الصغير فيعده كبيراً ليستند عليه في مغاضبة سواه أو نحو ذلك. وانظر: (يطلع من الزبيبه خماره).
٣١٥٩ - «يِعْمِلْ مِنِ الزِّبِيبَهْ خَمَّارَهْ»
انظر: (يطلع من الزبيبه خماره).
٣١٦٠ - «يِعْمِلُوهَا الصُّغَارْ يِقَعُوا فِيهَا الْكُبَارْ»
هو قريب من: (ومعظم النار من مستصغر الشرر). ومن قول المتنبي:
وجرم جرّه سفهاء قوم
وحلّ بغير جانيه العذاب
وفي معناه قولهم: (يفتحوها الفيران يقعوا فيها التيران). وسيأتي. (انظر مجموعة المعاني رقم ١٦٦ شعر ص ١٥٣، ١٥٤، فلعل بها مرادفات شعر لهذا المثل).