تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٤٢
الأمثال العامية
- ٢٢٦ - «أَکِنِّنا یَا بدْرْ لَا رُحْنَا وَلَا جِينَا»
- ۲۲۷ - «العِين مَا تْغِتْشْ»
- مثل عامى أى العين لا تغيث فلا بد من إغلاق الأبواب والاحتراس ويكمل معناه قولهم (الباب المردود يرد القضا المستعجل).
- ۲۲۸ - «إِلْبسْ تِعْجِبْ اِمْرَأَتَكْ ولبِّس اِمْرَأَتَكْ تِعجِبْ النَّاس»
- أى إن تزينت باللباس أعجبت بك زوجتك فقط ولكن إذا زينتها هى أعجب الناس كلهم بك لعنايتك بها والمراد أن من المروءة عناية المرء بزوجته وإظهارها للناس فى مظهر المُعَزّ المكرَم.
- ۲۲۹ - «إِلْبسْ خُفّ وِاقلَع خُفّ لمَّا يجي لَكْ خُفّ»
- الخف معروف. ولما هنا بمعنى حتى، أى حتى تعثر على خف يوافق رجلك، والمراد لا تعجل ولا تتبرم مما لا يوافقك بل ابحث وبدّل حتى تظفر بمرغوبك. وقد يضرب فى استخدام الأشخاص لا يوافقون طباع سيدهم فيتبرم من هذه الحالة.
- ۲۳۰ - «أَلْحَسْ مِسَنِّي وَأَبَاتْ مِهني»
- وبعضهم يزيد: (ولا كَبَابَك إلِّلى قَتَلْنِى) وبعضهم يزيد فيه: (ولا سَمْنَكْ وَعَسَلَكْ إلِّلى قَتَلْنِى). ومرادهم بمهنی مهنی (بضم ففتح مع تشديد النون المفتوحة) بصيغة اسم المفعول، أى إنى أكتفى من الطعام بلحسي حجر الشحذ وأطوي ليلتى وأنا مهنی فذلك خير لى من طعام يتبعه مَنٌّ وأذى. يضرب فى مدح القناعة.
- ↑ ج ١ ص ٤٣