صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/62

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٤٤
الأمثال العامية

۲۳٤ - «أَلْفِ رْفِيقهْ وَلَا لْزِيقَه»
أي ألف خليلة ولا زوجة تلتصق بك.
۲۳٥ - «أَلْفِ طَقْطَقْ وَلَا سَلَامُ عَلِيكُمْ»
يضرب فى مدح الإعلام بالحضور والاستئذان قبل الدخول وذم المفاجأة، أي ألف نقرة على الباب على ما فيها من الإقلاق خير من سلام تفاجئ به الناس في دورهم وتبغتهم به، وهو قديم في العامية أورده الأبشيهي فى المستطرف برواية: (دقدق) بدل (طقطق). وانظر فى الميم: (من طقطق للسلام عليكم) وهو معنى آخر.
۲۳٦ - «أَلْفْ عِيْشَه بْكَدَرْ وَلا نُومَهْ تَحْتِ الْحَجَرْ»
أي ولا نومة في القبر، يريدون الموت. ومثله قولهم: (أقلّ عيشه أحسن من الموت) وقد تقدّم.
۲۳۷ - «أَلْفْ كلْبْ يِنْبَح مَعَكَ وَلَا كَلْبْ يِنْبَحْ عَلِيكْ»
أي دارِ السفهاء واجعلهم لك لا عليك.
۲۳۸ - «أَلْفْ كُوزْ وَلَا الْغَرَّازَهْ»
الكوز یریدون به الثمرة، وهم في العادة يطلقونه على ثمرة الذرة. والغرّازة يريدون بها الشجرة لأن أصولها تغرز في الأرض. يضرب عند موت الأطفال للتعزية والتسلية، أي لا أسف على ذهاب الثمار ما دام الأصل باقياً، أي الأمّ. وانظر في الواو: (ولادی فدايا وانا مسامير عدايا).
٢٣٩ - «الله لَا يرجِعْ الْغَلَا وَلَا كَيَّالُهْ»
يضرب للشيء الذاهب لا يتمنى رجوعه هو ومن له علاقة به، أي لو لم يكن غير هذا الكيَّال فإننا لا نريده فليذهب هو والغلاء لدى حيث ألقت رحلها أمّ قشعم.
۲٤۰ - «الله يحيّي أصْحَابِ النَّظَرْ يَالمُونْ»
اللمون (بفتح فضمّ) الليمون، والمثل يقوله الفقير المتستر عن السؤال ببيع الليمون، أي حيّ الله أصحاب النظر الثاقب الذين تكفيهم الإشارة: يضرب في أن التعريض