صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/81

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٦٣
الأمثال العامية

۳٤۳ -«إللِّي مَا تْسِدْ بِرِجْلَهَا تِسِدْ بِقَرْنَهَا»
تسدّ، أي تقوم بالأمر وتصلح، فكأنها سدّت ثلمة مفتوحة، أي لكل شيء نفع فإن ذات القرن أي التي من هذا الصنف إن لم تقم بما تقوم به ذات الحافر من الركوب والحمل فإنها تصلح لشيء آخر.
٣٤٤ - «إللِّي مَا تِشْبَعْ بَرْسِيمْ في كْيَاكْ إِدْعُوا عَلِيهَا بَالهَلَاكْ»
ويروى: (الليّ ما تربَّع) والبرسيم: نبات معروف تأكله المواشي في ربيعها. وكياك (بكسر أوله وتخفيف الياء) بریدون به كيهك، وهو من شهور القبط وأكل البرسيم فيه يفيد الماشية. يضرب في الحث على ذلك. ويضرب أيضا لبيان فائدة الشيء وحسن تأثيره إذا عمل في أوانه.
٣٤٥ - «إللِّي مَاتِعْرَفْشْ تُرْقُصْ تقُول الأَرض عُوجَهْ»
أي من لم تحسن الرقص تعتذر باعوجاج الأرض وهي مستوية يضرب لمن لا يحسن العمل فيختلق المعاذير.
۳٤٦ - «إللِّي مَا تِقْدَرْ تِوَافْقُه نَافْقُهْ»
المراد إن اضطررت إلى موافقته لا مطلقًا، وأظهر منه قولهم: (إللِّي ما تقدر عليه فارقه وإلّا بوس إيده).
۳٤۷ - «إللِّي مَا تِقْدَرْ عَلِيهْ فَارْقُه وَإِلَّا بُوسْ إِیدُهْ»
أي إن كنت مغلوبًا على أمرك مع شخص ليست لك قدرة عليه فارقه وأرح نفسك وإلّا فاخضع وقبّل يده واترك الشكوى ومحاولة ما لا يفيد من مشاکسته.
۳٤۸ - «إللِّي مَا تِمْسِكْ بُوصَهْ تِبْقَى بِين الصَّبَايَا مَتْعُوسَهْ»
جمعوا فيه بين الصاد والسين في السجع وهو عيب. والبوصة (بضم الأوّل): القطعة من عيدان الذرة، ومعنى تبقى تصير وتكون. يضرب للأمر التافه يتوهّم الناس الكياسة في عمله والتظاهر به.