صفحة:الأيضاح لمتن أيساغوجي في المنطق.pdf/74

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
– ۷٤ –

الثاني الموجبة الجزئية الصغرى مع الجزئية الكبرى موجبة وسالبة، فضروبه المنتجة ستة: الموجبة الكلية الصغرى مع الكبريات الأربع، والموجبة الجزئية الصغرى مع الكلية الكبرى موجبة وسالبة.

وعرفت أن الحد الأوسط في الشكل الرابع يكون موضوعاً في الصغرى محمولا في الكبرى، فضروبه ستة عشر أيضاً، وشرط انتاجه إيجاب المقدمتين مع كلية الصغرى أو اختلافهما بالإيجاب والسلب مع كلية إحداهما، فضروبه المنتجة ثمانية: الموجبة الكلية الصغرى مع الموجبة الكبرى كلية أو جزئية بالشرط الأول، والموجبة الكلية الصغرى مع السالبتين، والموجبة الجزئية الصغرى مع السالبة الكلية، والسالبة الكلية الصغرى مع الموجبتين، والسالبة الجزئية الصغرى مع الموجبة الكلية الكبرى بالشرط الثاني. وحسب المبتدئ في هذا الفن أن يكتفي بهذا القدر من التفصيل الآن والله هو الفتاح العليم.

(وَالْقِيَاسُ الاِقْتِرَانِيُّ إِمَّا أَنْ يَتَرَكَّبَ مِنْ حَمْلِيَّتَيْنِ كَمَا مَرَّ وَإِمَّا مِنْ مُتَّصِلَتَيْنِ كَقَوْلِنَا إِنْ كَانَتِ الشَّمْسُ طَالِعَةً فَالنَّهَارُ مَوْجُودٌ وَكُلَّمَا كَانَ النَّهَارُ مَوْجُودًا فالْأَرْضُ مُضِيئَةٌ يُنْتِجُ إِنْ كَانَتِ الشَّمْسُ طَالِعَةً فَالْأَرْضُ مُضِيئَةٌ، وَإِمَّا مُرَكَّبٌ مِنَ