صفحة:التحفة المكتبية.pdf/108

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
١٠٣
جدول مواقع المفعول لأجله وأحوال جواز النصب والخفض وتعين الخفض بحرف العلة
عدد نوع الفعول لاجله أمثلة النصب أمثلة الخفض ملحُوظات
١ مجرد من أل والإضافة قمت إجلالا للأمير من أمكم لرغبة فيكم جواز الخفض بقلة والأكثر النصب
٢ مقترن بأل ضربت ابني التأديب ضربت ابني للتأديب الخفض أكثر وجواز النصب على قلة
٣ مضاف قصدتك ابتغاء معروفك قصدتك لابتغاءِ معروفك يستوي الخفض والنصب
٤ فاقد المصدرية ﴿ وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ ﴾ يجب الخفض ويمتنع النصب ومنه حديث «دَخَلَتِ امْرَأَةٌ النَّارَ في هِرَّةٍ»
٥ فاقد القلبية ﴿ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ ﴾ الإملاق وهو الفقر علة للقتل لكنه مصدر غير قلبي ولذلك نصب في قوله تعالى ﴿ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ ﴾
٦ فاقد الاتحاد في الفاعل وإنى لتعرونى لذكراك هزة أي ينزل بي لتذكري إياك نشاط فاعل العر وهو الهزة وفاعل الذكري هو المتكلم والذكري علة لعرو الهزة
٧ فاقد الاتحاد في الزمان فجئت وقد نضت لنوم ثيابها أي خلعت ثيابها لأجل النوم الذي هو علة للخلع فتعين الخفض
٨ متحد في الفاعل بالتأويل أو بالتقدير ﴿ هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا ﴾ للخوف والطمع

( في غير القرآن )

يؤول الخسوف والطمع فالإضافة والإطمّاع أو يقدر مضاف أي إرادة الخوف والطمع فيصح النصْب

فقد اشتمل هذا الجدول على المفعول لأجله المسْتوفي للشروط وغير المستوفي لها وعلم منه أن المستوفي لها لا يجب نصبه بل قد يخفض بأحد حروف التعليل الأربعة وهي اللام والباء وفي ومن وأن غير المستوفي في يجب خفضه بأحد تلك الحروف وأن ما ورد منصوبا مما يوهم عدم الاستيفاءِ يسْلك به سبيل التأويل والتقدير كآية ﴿ هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا ﴾ فإن فاعل إراءة البرق هو الله سبحانه وتعالى والخوف والطمع من صفات المخلوقين القائمة بهم فاختلف المفعول لأجله مع عامله في الفاعل فيؤولُ