صفحة:التحفة المكتبية.pdf/119

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

١١٤

جدول النواصب للمضارع وبيان ما ينصب بنفسه وما ينصب بأن مضمرة وما يهمل
عدد نواصب مضارع منصُوب مضارع مرفوع مضارع يستوي فيه الرفع والنصب ملحُوظات
١ أن أرجو أن يغفر الله لي ﴿ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَىٰ ﴾ وحسبوا أن لا تكون فتنة المثال الأول مستوف للشروط والثانى أن فيه مسبوقة بعلم وفي الثالث مسبوقة بما يفيد الظن
٢ لن ﴿ فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ حَتَّىٰ يَأْذَنَ لِي أَبِي ﴾ نفي الاستقبال في هذه الآية محدود وقد يكون غير محدود نحو قوله تعالى ﴿ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا ﴾
٣ إذن إذن أكرمك لمن قال أريد أن أزورك أنا إذن أكرمك جوابا له ومثله إذن تصدق لمن قال أنا أحبك إذن في الدار أكرمك وإذن عندي أكرمك النصب على رأى ابن عصفور والرفع على رأى الجمهور وإذا وقعت بعد الواو والفاءِ جاز إعمالهَا وإلغاؤها وهو الأكثر نحو ﴿ وَإِذًا لَّا يَلْبَثُونَ خِلَافَكَ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ ﴿ فَإِذًا لَّا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا ﴾
٤ كي المصدرية ﴿ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا ﴾ تسبقها اللام لفظا أو تقديرا والخالية من اللام يجوز أن تكون تعليلية بمعنى لام العلة فالفعل منصوب بأن مضمرة بعدها نحو ﴿ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنكُمْ ﴾
٥ لام الجر بإضمار أن بعدها جئت لتكرمنى ما كنت لأضربك

﴿ يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ ﴾

الأولى لام الجر والثانية لام الجحود والثالثة لام التأكيد فأن مضمرة جوازا بعد الأولى ووجوبا بعد الأخريين
٦ حتى ﴿ حَتَّىٰ يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَىٰ ﴾ مرض حتى لا يرجونه ﴿ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ ﴾ قرىء بالرفع والنصب نظرا إلى حكاية الحال وإلى أن قول الرسول والمؤمنين مستقبل بالنظر إلى الزلزال والنصب بحتى التي بمعنى إلى بأن مضمرة وجوبا وكذلك تضمر أن وجوبا بعد الحروف الآتية
٧ فاء السببية العاطفة لَا يُقْضَىٰ عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا ﴾ ﴿ وَلَا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ ﴾

ما أنت إلا تأتينا فتحدثنا

ما تأتينا فتحدثنا الفاء في الثاني لمجرد العطف وفي الثالث إذا كانت للعطف مع السببية انتصب الفعل أو لمجردالعطف ارتفع
٨ واو المعية العاطفة أأخدمك وتجفونى هل أخوك زيد فأكرمه وجب الرفع لأنه ولى الاداة جملة اسمية خبرها جامد أتأكل السمك وتشرب اللبن إن قصدت الجمع نصبت وإن قصدت تشريك الأول مع الثاني رفعت
٩ أو العاطفة التي بمعنى إلى أو إلا أو لام التعليل لألزمنك أو تقضينى حقى أي إلى أن تقضينى حقى لأقتلن الكافر أو يسلم

أي إلا أن يسلم لأطيعن الله أو يغفر لى أى ليغفر لي

تقاتلونهم أو يسلمون قرىء بالرفع والنصب فالرفع على التخيير بين المقاتلة والإسلام أو على تقدير مبتداً والنصب على معنى تقاتلونهم إلى أن يسلموا ومئله نموت فى قول امرئ القيس

فَقُلتُ لَهُ لا تَبْكِ عَيْنُكَ إنّمَا

نحاوِلُ مُلْكاً أوْ نُموت فَنُعْذَرَا

نصبه فعطف عليه فنعذر قال سيبويه ولو رفعه لكان عربيا جائزا عطفا على نحاول أو على تقدير مبتدأ أى نحن نموت