صفحة:التحفة المكتبية.pdf/161

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

١٥٦


ما أصلهما المبتدأ والخبر كقوله

إِنَّ سَلمى وَاللَهُ يَكلَؤُها
ضَنَّت بِشَيءٍ ما كانَ يَرزَؤُها

سَلمى اسم ان ولفظ الجلالة مبتدأ وجملة يكلؤها خبر المبتدأ معترضة لدفع توهم بفضه لها حيث بخلت بشيء لا يعيبها وجملة ضنت في محل رفع خبران وبشيء متعلق بضنت ما كان يرزؤها ما نافية وكان ناقصة واسمها ضمير شيء ويرزؤ مضارع رزئ من باب علم وفاعله يعود على شيء ومفعوله البارز ضمير سلمى والجملة خبر كان وكالواقعة بين الشرط وجوابه نحو ﴿ فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا وَلَن تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ ﴾ فجملة ولن تفعلوا معترضية بين الشرط وهو لم تفعلوا وجوابه وهو فاتقوا النار للبيان إذ قوله فإن لم تفعلوا مجمل لانه لا يدري هل يقدرون على الفعل أم لا فبين انهم لا يقدرون عليه بهذه الجملة المعترضة وكالواقعة بين الموصول وصلته كقوله ( ذاك الذي وأبيك تعرف مالكا ) ذا مبتدأ والكاف حرف خطاب والذي خبر وهو موصول صلته جملة يعرف ماكا وابيك قسم معترض بين الموصول وصلته وكالواقعة بين اجزاء الصلة نحو الذي جودة والكرم زين مبذول الذي اسم موصول فاعل لمحذوف تقديره ذهب ونحوه جود مبتدأ والضمير مضاف إليه وخبره مبذول والجملة صلة الذي والكرم زين مبتدأ وخبر معترض بين جزأي الصلة وكالواقعة بين الجار ومجروره اسْما كان الجار نحو هذا غلام والله زيد أو حرفا نحو اشتريت بوالله ألف درهم وكالواقعة بين الحرف وتوكيده نحو

لَيْتَ وهَلْ يَنْفَعُ شَيْئًا لَيْتُ
لَيْتَ شَبَابًا بُوعَ فَاشْتَرَيْتُ
فليت