صفحة:التحفة المكتبية.pdf/166

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
١٦١


في الجمل الخبرية وشبه بالنسبة لوقوعها بعد أو المعرفة


تقدم تعريف الجملة وأما الجملة الخبرية فنسبة للخبر الذي هو ضد للانشاء والخبر ما لا يتوقف مدلوله على النطق به

ما يتوقف مدلوله على النطق وعرف أهل المعاني الخبر بأنه ما لنسبته خارج تقصد مطابقته والانشاء ما ليس لتسبنه خارج تقصد مطابقته وعرف المناطقة الخبر بأنه ما احتمل الصدق والكذب لذاته أي بقطع النظر عن قائله

الحدود متقاربة والنكرة عرفا اسم يقيل ال المعرفة كرجل وفرس أو يقع موقع ما يقبلها كمن وما والمعرفة ما عدا النكرة وهي ستة أنواع الضمير نحو انا وانت وهو والعلم كزيد وهند وأسامة وابي هريرة وزين العابدين واسم الإشارة كهذا وهذه وهؤلاء والوصول كالذي والتي والذين والألى والمحلى بأل كالرجل والفرس والمضاف لواحد من هذه كعبده وغلام زيد وغلام هذا وغلام الذي حضر وغلام الرجل

والنكرة أما محضة أي خالصة عما يقربها من المعرفة بال توصف ولم تدخل عليها ال الجنسية أو غير محضة أي غير خالصة وهي القريبة من المعرفة بالوصف أو بالاقتران بال الجنسية وكذلك المعرفة تكون محضة كالعلم والضمير وغير محضة أي غير خالصة من شائبة التنكير كالمعرف بال الجنسية فانه قريب من النكرة فلا يسمى معرفة خالصة

فالجملة الخبرية التي لم يطلبها عامل ويصح الاستغناء عنها إذا وقعت بعد النكرة خالصة تكون صفة لتلك النكرة ويكون

م ٤١ ق