صفحة:التحفة المكتبية.pdf/171

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

١٦٦

الْعِقَابِ ﴾ ﴿ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ وسميت صفة مشبهة باسم الفاعل لانها تشبه اسم الفاعل في التصريف والإعراب نحو حسن وحسنان وحسنون وحسان وحسنة وحسنتان وحسنات فتقول زيد حسن الوجه والزيدان حسنا الوجه والزيدون حسنوا الوجه وحسَان الوجوه وهند حسنة الوجه والهندان حسنتا الوجه والهندات حسنات الوجه أو حسان الوجوه.

الرابع صيغ المبالغة أي المفيدة للمبالغة التي هي الكثرة وهي ما حولت عن صيغة اسم الفاعل الثلاثي إلى فعال نحو قتال أو مفعال نحو مفضال أو فعول نحو ضروب أو فعيل نحو قتيل أو فعل نحو زمن وللمبالغة صيغ اخرى غير هذه الخمسة كوزن فعيل بكسر الفاءِ كصديق وفعلان كرحمن وأما فعّالة كعلامة ودراكه فاصله علام ودراك زيدت فيه التاء لتأكيد المبالغة

الخامس افعل التفضيل وهو ما صيغ من فعل ثلاثي متصرف تام مجرد قابل للتفاوت غير دال على لون أو عيب فلا يصاع من أجاب وانطلق وسمر وعور بأن يقالي زيدا جوب من عمرو ونحو ذلك بل يقال أجوب منه جواباً وأسرع منه انطلاقاً وأشد منه سمرة وأقبح منه عوراً وشذ قولهم زيد أحمق من عمرو لانه من العيوب كما يقال زيداً أبيض من عمرو وبل يقال أشد بياضاً منه فهذه الأقسام الخمسة صفات مشتقة

وأمّا المؤول بالمشتق المنسوب والمصغر والعلم والمشهور بوصف كحاتم ومادر واسم الجنس المؤول كأسد فالمنسوب هو الاسم الذي الحق بآخره ياء مشددة مكسُور ما قبلها علامة للنسبة كما الحقت التاء علامة للتأنيث في الاسم للفرق بين اسم

الجنس