صفحة:التحفة المكتبية.pdf/177

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

١٧٢

كما سيأتي

المسئلة الأولى في الوقف وكتابة الموقوف عليه الوقف قطع النطق عند آخر الكلمة فان كانت مختومة بتاء التأنيث الساكنة لم تغير في الوقف نحو قامت وقعدت وان كانت تاء التأنيث متحركة فاما ان تكون الكلمة جمع مؤنث سالماً أولا فان كانت جمع مؤنث سالما فالأفصح الوقف بالتاء وبعضهم يقف بالهاء فيقولون دفن البنات من المكرمات وان لم تكن جميع مؤنث سالما فالأفصح الوقف يا بدال التاء هاء تقول هذه رحمة وهذه نعمه وبعضهم يقف بالتاء سمع بعضهم يقول يا أهل سورة البقرت فقال بعض من سمعه والله ما احفظ منها آيت بسكون التاء في البقرة وآية ومثل الوقف يصر تصوير الرسم

ويوقف على الاسم المنصوب بالألف ويكتب آخره بها نحو رأيت زيداً ورجلاً وقاضياً وتسمى ألف الاطلاق وانما تقف ربيعة في بعض لغاتها على المنصُوب بحذف الألف كما قال شاعرهم:

إلا حبّذا غنم وحسن حديثها
لقد تركت قلبي بها هائما دنف

بسكون الفاءِ وليس الوقف والرسم بالحذف عند هذه القبيلة لغة عمومية بل ينطق بها بعضهم على هذا الوجه فهم كغيرهم في الوقف على المنصوب بالألف

ويوقف بالألف إيضاً على النتهى بنون التوكيد الخفيفة الواقعة بعد الفتحة كقوله تعالى لنشفعن وليكونن قال الشاعر: ولا تعبد الشيطان والله فاعبدا.

ومحل كتابة النون الخفيفة بالألف عند امن اللبس أما خيف اللبس لم تعتبر حالة الوقف نحو لا تضربن زيداً واضرب عمراً فتكتب بالنون لئلا يلتبس أمر

الواحِد