صفحة:التحفة المكتبية.pdf/182

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

واللذيا واللتيا وتزاد الواو في آخر عمرو في حالتي الرفع والجر

وكذلك تحذف الألف وجوباً من هذا وهؤلاء وهكذا وذلك وأولئك ولكن ولا يجوز حذفها من هاذاك وتحذف جوازاً من ثلَث وثلثين ومن ملئكة وسموات وأما في هاأناذا فتكتب أما هنيذا واما هنذا جوازاً

ويجوز كتابة بعض الكلمات تبعاً لخط المصحف العثماني من الحيوة والصلوة والزكوة بالواو وتقرا بالألف كما يجوز حذف الألف خطا من إبرهيم و إسمعیل و إسحق وهرون وسليمن

وكذلك تحذف الهمزة وجوباً من البسملة الشريفة خاصة لكثرة الاستعمال.

ولا يجوز حذفها من اسم الله في غير البسملة يعنى بسم الله الرحمن الرحيم ويعوض عنها تطويل الباء.

وتحذف الهمزة قياسياً مطرداً من ابن إذا وقع بين علمين ويجوز حذف همزة الاستفهام من أول الكلمة المبدوءة بهمزة نحو انت ابن زيد أي انت ويجبب حذف همزة التعريف إذا دخلتها لام الجر نحوا انت قلت للناس اتخذوني.

ومتى أجتمع واو ان في وسط الكلمة وكانت الأولى منهما مضمومة جاز حذف الثانية قياساً نحو داود ويجوز أيضاً حذف واو رؤؤس جمع رأس فتقول رؤس ولا يجوز حذف واو فعُول الاجوف الواو مثل فؤون

ولنختم كتابا باعراب البسُملة الشريفة كما بدانا بها ليكون محبوك الطرفين فنذكر هنا في اعربها ما ذكره خاتمة المحتقين العلامة الشيخ حسن العطار في حاشيته على الأزهرية فنقول ثم الباء بسم الله إن كانت أصلية احتاجت لمتعلق تعلق به وهو ما فعل كأولف وهو مذهب الكوفيين قال ابن هشام