صفحة:التحفة المكتبية.pdf/187

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٢

وعموم نفعه باشارة من سعادة نخبة امراء الديار المصرية وتحفة عظماء رجال الدولة الإسماعيلية الذي تباهى الوطن بوجود مثله وأقر الجميع بفضله ونبله والذي انجبت به هذه الديار وصار قطب المعارف والعلوم عليه في مهماتها المدار من لا يبارى عبقريه في ميدان الفخار ولا يشارك.

سعادة افندم على باشا مبارك فجاء هذا الكتاب في فنّه الطراز الأول وعليه في تسهيل التعليم والتعلم المعول آدم الله محيى موات المعارف ومجدد المحاسن واللمطائف حضرة خذيو مصر ونجله غرة جبين العصر وقد قال لسان حال التأليف مؤرخاً لرقيق طبعه مقتطفاً من رياضه الجنية ثمر طلعه

هذه ورق بانة
هيج الوحد سجعها
بأفانين ايْة
يبهر اللب رجعها
أم بهاء لتحفة
زين بالحسن وضعها
هي في النحو جوهر
مفرد الحسن جمعها
قد تحرت مذاهبا
دين ذى الحق شرعها
رفعة من رفاعة
وبه ازداد رفعها
ولقد قال أرخوا
تحفتى راق طبعها
٨٩٨ ٣٠١ ٨٧
سنة ١٣٨٦ هـ