صفحة:التحفة المكتبية.pdf/47

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.

٤٢

مجرور بكسرة مقدرة على الألف للتعذر وذا اسم إشارة مبتدأ ثان مبنى على السكون في محل رفع واللام للبعد والكاف حرف خطاب وخير خبر المبتدأ الثاني والجملة من المبتدأ الثاني وخبره خبر المبتدأ الأول وهو لباس فذلك اسم إشارة إلى اللباس وهو الربط

وقد يكون الربط باعادة المبتدأ بعينه في موقع التفخيم نحو الحاقة ما الحاقة فالحاقة مبتدأ أوّل وما اسم استفهام مبتدأ ثان مبنى على السكون في محل رفع والحاقة خبر المبتدأ الثاني وجملة المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول والرابط إعادة المبتدأ بعينه وقد يكون الربط بعامّ يدخل تحته المبتدأ نحو زيد نعم الرجل فزيد مبتدأ ونعم فعل ماض يدل على المدح والرجل فاعله والجملة من الفعل والفاعل في محل رفعٍ خبر المبتدأ والرابط دخول زيد وهو المبتدأ في عموم الفاعل وهو الرجل فلا حاجة إلى رابط آخر

والأصل في المبتدأ أن يكون معرفة نحو المولى قادر لأن الغالب في النكرة أن لا يفيد الأخبار وعنها كقولك مولى قادر والأصل في الخبر أن يكون نكرة لأنه محصل الفائدة وقد يكون المبتدأ نكرة كما يكون الخبر معرفة. فيكون المبتدأ نكرة إذا تخصّص بالوصف نحو ولعبد مؤمن خير من مشرك أو كان مصغراً مثل رجيل قائم لان معناه رجل حقـير أو كان المبتدأ عاملا فيما بعده نحو أمر بمعروف صدقة ونهى عن منكر صدقة وكذلك إذا أضيف إلى نكرة نحو خمس صلوات كتبهن الله على العباد فقد تخصص المبتدأ بإضافته إلى صلوات وهذه تسمى مسوغات الابتداء بالنكرة ومثال وقوع الخبر معرفة قولك الله ربنا ومحمد نبينا

الخامسُ من المرفوعات اسم كان وأخواتها وما الحق بها في العمل وهو ما الحجازية وأخواتها وأفعال المقاربة

كان