صفحة:التحفة المكتبية.pdf/58

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
٥٣
عدد حروف العطاف حالة رفع حالة نصب حالة خفض معانيها
١ الواو جاء زيد وعمرو رأيت زيداً وعمرا مررت بزيد وعمرو هي لمطلق الجمع بدون ترتيب ولا تعقيب أي اشتراك زيد وعمرو في المجئ والرؤية لهما أو المرور بهما
٢ الفاء جاء زيد فعَمرو رأيت زيداً فعمراً مررت بزيد فعَمرو هي للترتيب والتعقيب فجئ عمرو أو رؤيته أو المرور به بعد مجئ زيد أو رؤيته أو المرور به وعقبه بلا مهلة
٣ ثم جاء زيد ثم عمرو رأيت زيداً ثم عمراً مررت بزيد ثم عمرو هي للترتيب والتراخى فجئ عمرو أو رؤيته أو المرور به بعد مجئ زيد أو رؤيته أو المرور به بمهلة
٤ أو قام زيد أو عمر أو بكر رأيت زيداً أو عمراً أو بكراً مررت بزيد أو عمرو أو بكر هي لأحد الشيئين أو الأشياء لا بعينه يعنى أن القائم والمرئى والممرور به مبهم وغير معين من المعطوف والمعطوف عليه
٥ أم اقام زيد أم عمرو رأيت زيداً أم عمرا مررت بزيد أم عمرو هي لأحد الشيئين أو الأشياء لا بعينه مثل ما قبله العاطفة
٦ أما جاء اما زيد واما عمرو رأيت اما زيداً واما عمرا مررت اما بزيد واما بعمرو هي امّا الثانية وهي لأحد الشيئين أو الأشياء مبهما ولفظ أما الأولى مَعادلة للثانية العاطفة
٧ بل ما قام زيد بل عمرو ما رأيت زيداً بل عمرا ما مررت بزيد بل عمرو هي لتقرير حكم ما قبلها واثبات نقيضه لما بعدها
٨ لا جاء زيد لا عمرو رأيت زيداً لا عمرا مررت بزيد لا عمرو هى للنفي وقد يعطف بها بعد النداء نحو يا ابن أخي لا ابن عَمّى
٩ لكن ما قام زيد لكن عمرو ما رأيت زيداً لكن عمرا ما مررت بزيد لكن عمرو هي للاستدراك
١٠ حتى مات الناس حتى الأنبياء رأيت الأمراء حتى الملك مررت بالأمراء حتى الملك هي للغاية في الزيادة أو النقص ويكون ما بعدها بعضاً مما قبلها
م ١٤ ق