صفحة:التحفة المكتبية.pdf/60

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
٥٥

وكما يكون التوكيد اللفظي بلفظ المؤكد بمرادفه نحو جلس قعد وليث أسد وقد يكون التأكيد أيضاً بموافق المؤكد نحو زيد عطشان نطشان وغمرو حسن بسّن ونحو ذلك

وأما التوكيد المعنوي فهو ما كان بالفاظ معلومة وهي

١ ٢ ٣ ٤ ٥ ٦ ٧ ٨ ٩ ١٠
النفس العين كل أجمع جميع عامة كافة كلا كلتا توابع جمع وهي

أكتع وأبتع وأبصع

ويتبع التوكيد المؤكد في رفعه ونصبه وخفضه وتعريفه

وتنقسم هذه الألفاظ إلى قسمين

القسم الأول الألفاظ التي تكون لا ثبات الحقيقة ورفع المجاز وهو النفس والعين فإذا قلت جاء زيد مثلاً لا مانع من أن يجوز السامع اثبات المجاز وهو كون الذي جاء خبره أو رسوله أو كتابه بدليل قوله تعالى ﴿ وَجَآءَ رَبُّكَ ﴾ أي امره فإذا قلت جاء زيد نفسه أو عينه ارتفع المجاز وثبتت الحقيقة وهو مجيئه بنفسه وقد يكون التأكيد في هذا القسم بالنفس والعين معا لزيادة رفع ما يتوهم من المجاز وإذا أكد بالنفس أو بالعين أو بهما معاً وجبَ اتصالهما بضمير يطابق المؤكد بفتح الكاف كما في هذا الجدول الآتي في الصفحة الآتية:

جدول ضمير المطابقة في النفس والعين