صفحة:التحفة المكتبية.pdf/75

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٧٠

الجدار أى اتقه والصبى الصبى أى لا تدسه الرابع مبحث الاختصاص نحو إنّا معشر العرب نقرى الضيف بنصب معشر التقدير نخصّ معشر العرب الخامس مبحث المدح والذم والترحم في النعت المقطوع لقصد المدح أو الذم أو الترحم نحوالملكُ لله أهل الملك فيقال في لفظ أهل إنه منصُوب على المدح ونحو قوله تعالى ﴿ وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ ﴾ بالنصب يقال إنه منصوب على الذم ويقال في مررت بزيد المسكين إنه منصوب على الترحم السادس مبحث الاشتغال وهو أن ينصب المفعول بفعل مضمر يفسره فعل مذكور اشتغل عنه بالعمل في ضميره نحو قولك زيدا ضربته والله أحمده فقد أضمر الفعل الأول استغناء بمفسره ومنه قوله تعالى ﴿ وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ ﴾ ﴿ وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا ﴾ فتقدر للمفعول به فعلا من لفظ المذكور الذي فسّره أو من معناه

ومن ذلك قولك زيدا مررت به فالتقدير جاوزت زيداً مررت به وكذلك زيداً ضربت غلامه فالتقدير أهنت زيدا ضربته غلامَه فقد قدرت الفعل المضمر من معْنى الفعل المفسر له ومن المفعول به المنادى أيضاً وهذا كله مفصّل في الجدول الآتى:

جدول